أشاد السائق محمد يوسف، وشهرته محمد الصعيدى، المقيم بمدينة نبروه بالدقهلية، وأحد السائقين العائدين من ليبيا، بالجيش المصرى والفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، لتدخله السريع لإنقاذ السائقين المختطفين، وقال «الصعيدى» فى تصريحات ل«الوطن»: تدخل الجيش المصرى جعل الجيش الليبى يرافقنا حتى جمرك السلوم، حيث وجدنا احتفالاً كبيراً فى استقبالنا، وجهز المسئولون لنا وجبات غذائية. وأضاف السائق: «مسئول أمنى كبير اجتمع بنا بمجرد وصولنا إلى السلوم، وقال لنا: لو لم يلتزم الليبيون بالأوامر كنا هنعدى ونحرركم»، وتابع قائلاً: نشكر جيشنا العظيم الذى أنقذنا من ناس متهورة كان من الممكن أن يفعلوا بنا أشياء لا يمكن وصفها. وحول ملابسات اختطافهم، قال «الصعيدى» إن محامياً ليبياً حرض المسلحين على اختطافهم، للتفاوض على إطلاق سراح 17 ليبياً بينهم شخص يدعى «حمد» تم الحكم عليهم بالسجن 25 سنة، وأضاف أن المحامى قال للخاطفين إن هذه هى الطريقة الوحيدة لحل قضية السجناء الليبيين، وأنهم سيضغطون لنقلهم إلى ليبيا لإعادة محاكمتهم وحتى يكونوا أمام أعين أهاليهم. وأوضح السائق العائد من ليبيا أن المختطفين عانوا من المعاملة السيئة طوال فترة احتجازهم، وقال: «الخاطفون كانوا يعاملوننا معاملة سيئة للغاية وتوعدونا وهددونا أكثر من مرة، حتى إن بعضنا كاد يموت من الخوف، والآخر امتنع عن الطعام لأنه لا يقدر، وتابع: «التدخل جاء فى الوقت المناسب وجاء لنا مشايخ من مطروح واطمأنوا علينا وبعدها أعادوا لنا الجوازات». وحول كيفية إطلاق سراحهم، قال «الصعيدى»: بعد زيارة مشايخ مطروح، أطلق الخاطفون سراحنا وتحركنا فى حماية ثلاث سيارات من الجيش الليبى حتى وصلنا إلى منفذ السلوم، ولولا التحركات المصرية من الجيش والسفارة والإعلام لما كنا عدنا إلى وطننا.