خرج ألوف التلاميذ إلى شوارع باريس، لليوم الثاني على التوالي، للاحتجاج على طرد تلميذة عمرها 15 سنة أخرجت من حافلة مدرسية ورحلت إلى كوسوفا، إضافة إلى طالب آخر من أصول أرمنية. وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن العنف شاب مظاهرة بدأت بشكل سلمي قرب أوبرا باستيل في باريس، عندما اشتبكت الشرطة مع الطلاب، مشيرة إلى أن المتظاهرين ألقوا العلب الفارغة والألواح وغيرها من المقذوفات صوب الشرطة التي اقتادت بعضهم بعيدا. وقالت قناة "يورونيوز" ان إحدى الطالبات قالت "سنحارب من أجل أولئك الطلاب الذين طردوا ظلما، وليس من أجل ليوناردا فقط، بشكل عام لا يجب التدخل في مكان التعليم فهو حق لكل شخص وهو أمر غير مقبول أن يطردوا بهذا الشكل". وكان عدة آلاف من طلاب المدارس الثانوية جابوا، أمس، عدة شوارع بالعاصمة الفرنسية باريس، احتجاجا على قرار ترحيل وطرد زميلين لهم من الأجانب، الأولى تنحدر من كوسوفو والآخر من أرمينيا.