خرج آلاف التلاميذ إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على طرد تلميذة عمرها 15 سنة أخرجت من حافلة مدرسية ورحلت إلى كوسوفا مع عائلتها بعد رفض لجوئها لفرنسا وعدم حصولها على وثائق إقامة، بالإضافة إلى طالب آخر من أصول أرمنية. وأصبحت القضية تذكّي الجدل المحتدم في فرنسا بشأن الهجرة، حيث يواجه وزير الداخلية مانويل فالس انتقادات حادة من جانب برلمانيين من الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه. وشاب العنف مظاهرة بدأت بشكل سلمي قرب أوبرا باستيل في باريس عندما اشتبكت الشرطة مع الطلاب. وألقى المتظاهرون العلب الفارغة والألواح وغيرها من المقذوفات صوب الشرطة التي اقتادت بعضهم بعيدا.