تبادل الاتهامات بين حزب «أبوالفتوح» ووفد لقاء «بشار»

«مصر القوية»: لا يمكن لأى فصيل وطنى أن يلتقى «الأسد».. و«عطية»: «أبوالفتوح» وحزبه طابور خامس للإخوان

هاجم حزب مصر القوية، برئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح، وفد القوى السياسية المصرية الذى التقى الرئيس السورى بشار الأسد، الذى وصفه الحزب ب«القاتل»، مؤكداً أنه لا يمكن لأى فصيل وطنى أن يقبل على نفسه أن يجلس معه. وضم الوفد الذى التقى «الأسد» الأسبوع الماضى، محمد سامى رئيس حزب الكرامة ومحمود الشربينى عضو الحزب الناصرى الموحد، والدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، ومحمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، والدكتور صلاح الدسوقى أستاذ التاريخ، وفاروق العشرى والدكتور محمد رفعت السعيد. وقال أحمد إمام، المتحدث باسم «مصر القوية»: لا يوجد شخص وطنى يمكن أن يؤيد «بشار» الذى ارتكب مذابح ضد الشعب السورى وقتل نحو 100 ألف سورى، إن بشار ديكتاتور يقتل شعبه ولا يمكن أن نعتبره رمزاً للصمود وإن لقاءه فعل مشين لا يعبر عن أى وطنى شريف. من جانبه، اتهم محمد عطية عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، الدكتور أبوالفتوح وحزبه بأنهم طابور خامس لتنظيم الإخوان، وقال: «أبوالفتوح يستخدم نفس أسلوب الإخوان وينفذ المشروع الأمريكى - الصهيونى لتفتيت مصر وتفتيت الجزيرة العربية»، واتهمه بالخيانة لبلده وتلقى مبالغ مالية من تركيا.
وأضاف: «بشار ليس مجرماً، إنما المجرم الحقيقى ظهر فى كل مكان، إنهم الإخوان والإرهابيون والعصابات التى كانت تريد بمصر نفس السيناريو وقتل شعبها فى الشوارع وتهجيره»، متهماً الإخوان بأنهم لا وطن لهم ولا يعترفون إلا بأنفسهم وجماعتهم، مؤكداً استمرار تأييدهم ل«بشار» حتى تعود سوريا لأهلها، حسب قوله. وكشف «عطية» ل«الوطن»، عن أن لقاءهم ب«بشار» جاء بدعوة من السفير السورى فى لبنان أثناء فعاليات مؤتمر التجمع العربى لدعم المقاومة، الذى أقيم فى بيروت، مشيراً إلى أن «الأسد» كشف لهم عن أن الإخوان يتعاونون مع رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى بهدف القضاء على سوريا، واستخدموا الأسلحة الكيماوية فى سوريا وليس النظام السورى كما يدعون.
وقال «عطية»: إن الرئيس السورى أكد دعمه لثورة 30 يونيو، وأن الإخوان هم سبب ما يحدث فى سوريا وينفذون مخططات أجنبية لتقسيمها.