إزالة مخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية في الغربية    مطالب بتعويضات من شركة خدمات الطوافة في الحج    استشهاد 8 فلسطينيين في غارة للاحتلال على مدينة غزة    إسبانيا تهزم إيطاليا وتتأهل لدور ال 16 من كأس الأمم الأوروبية    دبحوه أول يوم العيد.. تفاصيل مقتل طالب وإلقاء جثته بنزلة الدائري الأوسطي بالبدرشين    20 حالة وفاة من أبناء دمياط بالأراضي المقدسة.. والأهالي يؤدون صلاة الغائب عليهم    ضمن برنامج «ثقافتنا في إجازتنا».. أنشطة ثقافية وفنية متنوعة ب شمال سيناء    منظمة التحرير الفلسطينية: إسرائيل لا تفكر في الانسحاب من غزة    بعد ارتفاع أسهمها اليوم.. نيفيديا تواصل تصدر أكبر الشركات قيمة عالمياً    مصطفى بكري: مصر موقفها واضح ومع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره    زعيم جماعة الحوثي: استهدافنا 8 سفن حربية وتجارية قبالة سواحل اليمن هذا الأسبوع    كومان قبل قمة هولندا ضد فرنسا: نعلم ما ينتظرنا غدا    خالد النبوي يوجه رسالة لطاقم عمل فيلم "أهل الكهف"    صفارات الإنذار تدوى فى عدة مناطق بالجليل الأعلى شمال إسرائيل    في ذكرى وفاته.. الشيخ محمد صديق المنشاوي"صوتٌ لا ينطفئ"    "الزكاة والضريبة": 30 يونيو آخر موعد لإقرارات المنشآت المتجاوزة توريداتها السنوية 40 مليونًا    عاجل.. الكويت تقطع الكهرباء يوميًا بعد زيادة الأحمال وارتفاع الحرارة    كوهين: إذا انقطعت الكهرباء لساعات في إسرائيل فسينقطع التيار الكهربائي لشهور في لبنان    موعد نهاية إجازة عيد الأضحى 2024 للموظفين والعاملين بالدولة    "أحببتكم وأخترتكم".. الأنبا ميخائيل يرسم شمامسة جددا بكنيسة الملاك بحلوان    بعد القرار الرئاسي بترميمه، جولة داخل ضريح الشيخ الشعراوي بمسقط رأسه بدقادوس (صور)    مصرع أم وطفلتها أسفل عجلات القطار بمركز ديروط بأسيوط    محافظ الدقهلية يكشف حقيقة قطع الأشجار بحديقة عروس النيل والحدائق العامه بالمنصورة    مصرع شابين في حادث انقلاب سيارة بدمياط    الشباب والرياضة: أكثر من 13.5 مليون مواطن ترددوا على مراكز الشباب في عيد الأضحى    مدرب بيراميدز: استحققنا الفوز على بلدية المحلة    منها «الجوزاء».. مواليد 4 أبراج فلكية من السهل إرضائهم    ضربة الشمس القاتلة.. كيف تسببت درجات الحرارة في وفاة مئات الحجاج؟    انفراجة فى توافر الأدوية بالصيدليات.. تحرير سعر الصرف ساعد فى تأمين النواقص    جيش الاحتلال: إصابة جنديين بجروح خطيرة جنوبي غزة    مجازر الغربية تستقبل 1186 رأس ماشية خلال أيام عيد الأضحى المبارك    فرحة العيد لسه مكملة.. إقبال على الملاهي بحدائق كفر الشيخ للاحتفال    الأقصر.. توقيع كشف طبي على المواطنين في أرمنت ضمن خدمات عيد الأضحى    ما حكم زيارة أهل البقيع بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح    "تجاهلوا الرد".. أتشمبونج يهدد الزمالك بشكوى جديدة    نتائج الصف التاسع اليمن 2024 صنعاء وزارة التربية والتعليم بالاسم ورقم الجلوس بالدرجات.. موقع www yemenexam com    رابطة الأندية: إحالة تقرير حكم مباراة الزمالك والمصري للجنة الانضباط    تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج التصميم المعماري والعمراني المستدام بجامعة حلوان    سرايا القدس: نخوض اشتاباكات عنيفة مع جنود الاحتلال في رفح    عودة بطولة الأفروآسيوية.. مواجهة منتظرة بين الأهلي والعين الإماراتي    عاجل.. موقف وسام أبو علي النهائي من المشاركة أمام الزمالك في القمة    رومانيا: تبرعنا لأوكرانيا بمنظومة باتريوت مشروط بحصولنا من الناتو على مثلها    إنهاء قوائم الانتظار.. إجراء مليونين و245 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة    ياسر الهضيبي: ثورة 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر    وفد من الأهلي يعزي أسرة نورهان ناصر التي لقيت مصرعها بعد مباراته مع الاتحاد السكندي    إجراء اختبارات إلكترونية ب147 مقررًا بجامعة قناة السويس    7 ضوابط أساسية لتحويلات الطلاب بين المدارس    ضبط عاطلين بحوزتهما كمية من مخدر الحشيش بالمنيرة    5 ملايين في 24 ساعة.. ضربة جديدة لتجار السوق السوداء    تركي آل الشيخ عن فيلم عمرو دياب ونانسي عجرم: نعيد ذكريات شادية وعبدالحليم بروح العصر الجديد    في يومهم العالمي.. اللاجئون داخل مصر قنبلة موقوتة.. الحكومة تقدر عددهم ب9 ملايين من 133 دولة.. نهاية يونيو آخر موعد لتقنين أوضاعهم.. والمفوضية: أم الدنيا تستضيف أكبر عدد منهم في تاريخها    مصدر: لا صحة لإعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    الداخلية تحرر 133 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بترشيد الكهرباء خلال 24 ساعة    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كيف تستفيد البورصة من تسليف الأسهم؟.. التاريخ الأسود ل"الشورت سيلينج"
نشر في الوطن يوم 29 - 05 - 2018

وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، أمس، على مقترح اللجنة الاستشارية لسوق المال لتفعيل آلية اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع، والمعروفة بمسمى "الشورت سيلينج" أو التسليف، وقالت الهيئة في بيانها، إن الموافقة جاءت على تعديل المادة 289 والمادة 298 من اللائحة التنفيذية لقانون سوق المال، ليتم السماح لشركات الوساطة أو التداول بمباشرة نشاط إقراض الأوراق المالية بغرض البيع، وذلك مع الالتزام بالضوابط التي سيتم إقرارها، وتوافقاً مع أفضل الممارسات والأعراف الدولية.
في هذا التقرير تقدم "الوطن" ببساطة مفهوم "الشورت سيلينج" ومخاطرة وكيف تستفيد البورصة من تلك الألية وتاريخها أيضا.
بصورة بسيطة فإن قاعدة الاقتراض بغرض البيع في هذا النظام قائمة على أن يقوم مستثمر ما باقتراض عدد من الأسهم من مستثمر آخر لفترة زمنية محددة ليتعامل عليها على أن يردها إلى صاحبها بنفس عدده كاملة وذلك وفق ضوابط السوق المنظم ووفق عمليات مقاصة تقوم بها شركة مصر للمقاصة ومعلومة للجميع.
ويتخلص الفرق بين آلية الشورت سيلينج المطبقة في بلدان غير إسلامية هو الشق الثاني من مفهوم تلك الآلية وهو البيع على المكشوف ، بمعنى أن ما سيتم تطبيقه في مصر هو النوع المغطى من الشورت سيلينج وليس البيع على المكشوف أي غير المغطى، لان القاعدة الفقهية في البلدان الإسلامية تقول "غير جائز شرعا أن تبيع ما لا تملك" ومن هذا المنطلق لن يتم تطبيق النوع الثاني من "التسليف" غير المغطى لأنه مضاربة.

التاريخ المالي لتلك الألية لا يذكر لها إلا اتهاما بأنها أحد أسباب الأزمة المالية العالمية في عام 2008، حيث تعمل في الأسواق العالمية بنظامي البيع على المكشوف والبيع المغطى، والآلية الأولى هي الأخطر، حيث يقوم البائع ببيع أسهم لا يمتلكها على أن يوفرها للمقرض مرة أخرى في فترة زمنية محددة.
ولعل أهم الأحداث التاريخية المرتبطة بالبيع على المكشوف هي شهادة آلان شوارتز المدير التنفيذي لبنك بير ستيرنز في العام 2008 أمام الكونجرس الأمريكي على المتداولين على المكشوف، والذين أحدثوا الذعر بين المستثمرين ودفعوا أسعار أسهم الشركة للانخفاض، وفي نفس العام قامت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بإصدار أمر طارئ لكبح عمليات البيع على المكشوف.
وفي عام 2006 شهد "كن لاي" المدير التنفيذي لشركة انرون على المتداولين على المكشوف والذين قاموا في عام 2001 بالتآمر على شركة انرون لتخفيض سعر أسهمها، وفي عام 1987 قام الكونجرس الأمريكي بالتحقيق في عمليات البيع على المكشوف بعد انهيار السوق.



وعلى عكس الاتهامات فإنها تمثل عاملاً مضاعفاً لأحجام التداول بالسوق، وتؤدي إلى انتعاش أحجام التداول لأنها تعمل على اتجاهين بالسوق سواء ارتفع أو انخفض، بالإضافة إلى أن زيادة أحجام التداول يجذب مستثمرين جدداً، حيث إن هذه الآلية تمكن المستثمر أن يكسب في حالة الهبوط كما يكسب في حالة الصعود، ومن المتوقع بعد تفعيل آلية اقتراض الأسهم بغرض البيع أن تزيد مستويات السيولة بالسوق بنحو 15 إلى 25%.
وببساطة أيضا ووفقا لمتعاملين في السوق المحلي إن تطبيق هذه الأداة في مصر يختلف عن الأسواق العالمية، وستعتمد الآلية على بيع السلف، أما في الأسواق العالمية هو بيع على المكشوف أو بيع ما لا تمتلك، وستعتمد الآلية بمصر على 3 أطراف للعملية مقرض الأسهم وصندوق التسليف ومقترض الأسهم".
بمعنى أن الشخص الذي يمتلك سهما في أي شركة وليس لديه نية للتداول عليه لفترة معينة، يستطيع أن يضع أسهمه في صندوق التسليف والذي سيكون تابع لشركة مصر للمقاصة نظير عائد "فائدة" يحسب بشكل يومي.

أما فيما يخص ترتيب العمليات الحسابية بين المقرض والمقترض فهذا دور شركة مصر للمقاصة والإيداع والحفظ المركزي، التى اعلنت أن أنظمة الشركة جاهزة للبدء في تطبيق الشورت سيلينج "الاقتراض من أجل البيع".
وسيتم بتفعيل صندوق "تسليف الأسهم" وسيتم مخاطبة الشركات المصدرة للأسهم، وكبار المساهمين بالسوق لإيداع جزء من أسهمهم في الصندوق، لإتاحتها للعملاء الراغبين في العمل بالآلية الجديدة.
ويتيح صندوق "التسليف" للمستثمرين اقتراض الأسهم بغرض إعادة بيعها، فيما ستقوم "مصر المقاصة" باحتجاز حصيلة بيع الأسهم المقترضة بجانب ضمانة بنسبة %50 من قيمة الأسهم المباعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.