أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم، أن الاتفاقية الأمنية التي يجري التفاوض حولها بين واشنطنوكابول لإبقاء قوة أميركية في البلاد بعد انسحاب وحدات حلف الأطلسي لا يمكن أن توقع إلا بعد حل مسالة منح الجنود حصانة. وقال كيري "إحدى المسائل العالقة هي مسألة الحصانة القانونية". وأضاف "يجب أن نقول إنه في حال عدم حل مسألة الوضع القانوني للجنود، للأسف لن تكون هناك اتفاقية أمنية ثنائية". وكان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أشار اليوم، في كابول إلى أنه تم التوصل إلى نقاط اتفاق مع واشنطن حول إبقاء قوة عسكرية أميركية في أفغانستان بعد 2014 لكن خلافات لا تزال تحول دون التوصل إلى الاتفاقية الأمنية بين البلدين. وقال الرئيس الأفغاني في ختام مفاوضات مكثفة مع وزير الخارجية الأميركي الذي وصل أمس، إلى كابول في زيارة مفاجئة ليومين "بعد عدة أشهر من المفاوضات والمحادثات المكثفة أمس واليوم توصلنا إلى سلسلة اتفاقات". وأضاف أن "الاتفاقية الأمنية الثنائية تتضمن العديد من البنود، وإحدها يتعلق بحصانة الجنود الأجانب والأميركيين، ولم نتوصل إلى وجهات نظر متطابقة حول هذه المسالة".