قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، إن مبادرته للتهدئة وإعلاء مصلحة الوطن على المصالح الخاصة، التى يقودها بين الدولة والجيش من جهة، وعدد من قيادات الإخوان، من جهة أخرى، لاقت ترحيباً من قِبل ممثلى التنظيم، وإنهم وافقوا على كل بنودها دون تحفظ. وقال «أبوالمجد»: «أضفنا بنداً آخر للمبادرة يتضمن احترام رئيس الجمهورية، الذى يؤدى دوراً وطنياً فى المرحلة الراهنة، وحذرت قيادات الإخوان من المناورة، وأنتظر رد الإخوان والحكومة وكافة أطراف الأزمة الراهنة». وقالت مصادر إخوانية، إن «بشر» ينتظر رد خيرت الشاطر، نائب المرشد، الذى سيخبر أبناءه بموقفه من مبادرة «أبوالمجد»، عندما يزورونه فى سجن طرة، كما أجرى اتصالات مع إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى، ومحمود عزت وجمعة أمين، نائبى المرشد، ومحمود حسين، أمين جماعة الإخوان، لمعرفة رأيهم، فى إمكانية التنازل عن بعض المطالب، مثل عودة الرئيس المعزول. من جهة أخرى، واصل التنظيم الدولى محاولات إقناع الولاياتالمتحدة ودول أوروبية بوقف أية مساعدات لمصر، بعد تعليق واشنطن بعض مساعداتها، واحتفت منى القزاز، عضو المكتب الإعلامى للإخوان فى لندن، أمس، بالقرار الأمريكى.