انسحبت المعارضة الغينية من محادثات تدعمها الأممالمتحدة مع الحكومة، اليوم، متهمة إياها بتزوير الانتخابات التشريعية التي جرت الأسبوع الماضي ومعمقة مخاوف من العودة لأعمال العنف. ورتبت الأممالمتحدة محادثات بين الجانبين في وقت سابق من العام الجاري بعد أن نظمت المعارضة مظاهرات واتهمت الحكومة بالتامر لتزوير الانتخابات. واسفرت الاشتباكات مع قوات الامن عن مقتل نحو 50 شخصا. واتفقت الأطراف على السماح بإجراء الانتخابات التي طال تأجيلها في 28 سبتمبر بهدف استكمال تحول ديمقراطي بعد انقلاب عسكري وقع في عام 2008. وأظهرت النتائج الجزئية حتى الآن تقدم حزب تجمع الشعب الغيني الحاكم بزعامة الرئيس الفا كوندي بشكل طفيف على حزبي زعيم المعارضة سيلو دالين ديالو وسيديا توري. ولكن جماعات المعارضة رفضت هذه النتائج يوم الخميس وسحبت ممثليها من اللجنة المنظمة للانتخابات يوم الجمعة. وقال توري"قررنا الانسحاب من لجنة التسهيل (التي ترأسها الاممالمتحدة) لأننا أدركنا أنها لا تخدم أي غرض.. ولم ينفذ أي من توصياتها منذ إنشائها".