يقام قداس إلهي عن راحة أنفس غرقى لامبيدوزا في كاتدرائية القديس بطرس، غدا، في حضور أساقفة إريتريا وإثيوبيا، كما أعلن الفاتيكان اليوم، مشيرا إلى أن قسما من الضحايا هم مسيحيون من إريتريا. وسيحتفل أساقفة الكنائس الشرقية الكاثوليكة، الذين أتوا من هذين البلدين الى روما لعقد لقاء مقرر منذ فترة طويلة، بهذا القداس مع الكاردينال ليوناردو ساندرو رئيس مجمع الكنائس الشرقية، على مذبح قبر القديس بطرس. ثم سيحضر الأساقفة اللقاء الأسبوعي في ساحة القديس بطرس، ويشاركون البابا صلاته من أجل راحة انفس ضحايا الغرق الذي وصفه بأنه "عار" على البشرية. وقد ارسل البابا الى لامبيدوزا وكيله للصدقات المونسنيور البولندي كونراد كراجوسكي. وباسم الحبر الاعظم، بارك المونسنيور كراجوسكي الاثنين جثث الضحايا والتقى الناجين الذين نقلوا الى مراكز استقبال وتحدث طويلا معهعم، مؤكدا لهم تعاطف البابا مع قضيتهم. وسيطلع البابا على تطورات الوضع. وكانت السفينة التي غرقت تنقل حوالى 500 اريتري وصومالي، انقذ 150 منهم فقط، مما يحمل على التخوف من بلوغ الحصيلة 300 الى 360 قتيلا.