خرج المئات من المتظاهرين من شباب القوى والحركات الثورية والأهالي بالمحلة الكبرى في مسيرة حاشدة، انطلقت من ساحة ميدان الثورة بساحة الشون بطول شارع البحر الرئيسي، رافعين صور الفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في إطار المشاركة في فعاليات الاحتفال بذكرى انتصار حرب أكتوبر حرب 1973. ردد المشاركون في المسيرة، هتافات مؤيدة للجيش والشرطة، من بينها: "الشرطة والشعب والجيش إيد واحدة" "كلنا مع الجيش والشرطة ضد إرهاب الإخوان" "قول ماتخافشي كلنا مع أبطال حرب أكتوبر"، كما رفعوا رايات وأعلام مصر، واستقلوا السيارات والدراجات النارية المحملة بمكبرات الصوت والتي تردد أناشيد وطنية تدعو المواطنين إلى النزول إلى شوارع وميادين المدينة، خاصة أغنية "تسلم الأيادي"، كما شارك الأهالي في تقديم واجب تحية العلم للعلم المصري بساحة الجزيرة الوسطى أمام مبنى المجلس، ووقفوا دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الجيش. تمكن المشاركون في المسيرة من الوصول إلى المنطقة العسكرية المحيطة بديوان مجلس مدينة المحلة، حيث تنتشر قوات الجيش وأفراده بمدرعاته ودباباته وناقلات الجنود، وقدم الأهالي لهم الورود والحلوى وسط زفة بالطبل والمزمار البلدي، واستقبلهم العميد خالد شتا، قائد المنطقة العسكرية، وقدم لهم تحيات الجنود.