طالبت حملة "كلنا جعانين بالصعيد"، بتوفير لحوم العيد بأسعار رخيصة للفقراء، وقال ياسر التركي، منسق الحملة، إن "فقراء الصعيد لا يشعرون بلذة عيد الأضحى كباقي الفقراء؛ لأن اللحوم أسعارها مرتفعة ولا يتمكنون من شرائها", متسائلًا "هل أعيادهم مثل أعياد الأغنياء ومشاعرهم مثل مشاعر أطفال الأغنياء". وطالب التركي، بعدم نسيان وجود فقراء في المجتمع ومرضى وذوي احتياجات خاصة، مؤكدًا أن الأديان السماوية وعدت الأغنياء برضاء الله وثواب الآخرة؛ إذا اتبعوا تعاليم الدين وساروا على مبادئه، فالدين الإسلامي على سبيل المثال فرض الإحسان كجزء من العبادة، بل جعل الزكاة ركن من أركان الدين، وهذا يعد عاملًا من عوامل مساعدة الفقراء والمحتاجين يؤدي بدوره إلى التعاطف والتساند والتكافل بأنواعه".