ذكرت وسائل إعلام أن رجل دين إيرانيًا كبيرًا حثّ واشنطنوطهران، اليوم، على العمل سويًا لإنهاء العقوبات، ما يبرز تأييد المؤسسة الدينية في إيران للحملة الدبلوماسية التي يقوم بها الرئيس حسن روحاني. وقال رجل الدين كاظم صديقي للمصلين في خطبة الجمعة بطهران حسبما أورد التليفزيون الإيراني: "ننتظر إجراءات عملية من المسؤولين الأمريكيين"، مضيفًا "ينبغي لرئيسي إيرانوالولاياتالمتحدة العمل سويًا لإنهاء هذه العقوبات القاسية التي لم تلحق الضرر بالأمة الإيرانية وحسب، بل وبالدول الأمريكية والأوروبية أيضًا". واتهم صديقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرغبة في إفساد التقارب بين طهرانوواشنطن، وقال إن رفض الولاياتالمتحدة إزالة الخيار العسكري من على الطاولة ينم عن عدم صدق النية. ومن المقرر أن يستأنف المفاوضون الإيرانيون المحادثات النووية مع القوى العالمية في منتصف أكتوبر، ويتوقعون أن يتضمن أي اتفاق يطالبها بالحد من أنشطتها النووية إشارة واضحة على تخفيف العقوبات.