دعا اللواء عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة السلفي، الحكومة المصرية والحكومات العربية والإسلامية إلى سرعة طرد سفراء دولة ميانمار، وسحب سفرائهم وقطع العلاقات الدبلوماسية معها. وأعرب الحزب في بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن استيائه الشديد من دول العالم العربي الإسلامي لتخاذلها عن نصرة المسلمين في دولة ميانمار وإنقاذهم من المذابح والأهوال التي يتعرضون لها على أيدي البوذيين وإلقائهم في النار أحياء. وأعلن الحزب، مشاركته في المظاهرة الكبرى أمام سفارة ميانمار في مصر الخميس 2 أغسطس بعد صلاة العشاء داعيًا جميع المساجد لأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء المسلمين عقب صلاة الجمعة. جدير بالذكر أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، طالبت أيضاً البلاد العربية والإسلامية، التزام سياسة خارجية تعمل على إيقاف نزيف الدم الذي يتعرض له مسلمو بورما ومانيمار والإبادة الوحشية التي تحدث بحقهم. ورأت الهيئة في بيان لها صدر تعقيباً على أحداث بورما أن إيقاف العمالة المستوردة من تلك البلاد سوف يشكِّل ضغطًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا كبيرًا على حكومة بورما، ويرسل رسالة واضحة إلى جيرانها في سيريلانكا وغيرها أن أهل الإسلام لن يسكتوا على ظلمٍ أو عنفٍ. وقالت الهيئة في بيانها:"إن الهيئة الشرعية تنضم إلى جميع الهيئات والجهات المطالبة للسياسة الخارجية في بلدان العالم العربي والإسلامي بأن تقوم بواجبها في إيقاف نزيف الدم المتدفق في هذه المنطقة، كما تستنكر الهيئة هذا الصمت المطبق من الدول العربية والإسلامية المتعاملة مع تلك الدولة الوثنية الباغية بأكثريتها على الأقلية المسلمة هناك". وتابع البيان:"إن المسلمين أمة واحدة، وجسد واحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، ورابطة الولاء العامة تجمع بين أهل الإسلام كافة على اختلاف لغاتهم وتباعد أقطارهم، وقد أقضى مضاجع الدنيا بأسرها ما يتعرض له مسلمو بورما وميانمار من إبادة وحشية، وحملة تتارية بربرية غاشمة على أيدي الأغلبية الوثنية المشركة، ودون رعاية لحقوق الإنسان أو المواثيق الدولية".