أشارت الفنانة رانيا فريد شوقي إلى أن أول "كرسي في الكلوب" قامت به كان في والدها الفنان الراحل فريد شوقي، عندما رفض عملها في مجال الفن، وحينها أخذت قرار السفر لأمريكا لاستكمال دراستها وقررت ألا تعود إلا بعد موافقة "وحش الشاشة" على عملها. وأكدت رانيا، في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كرسي في الكلوب" على قناة "سي بي سي" أنه لا يوجد رجل مثل أبيها قائلة "هذه النوعية انقرضت". وحول تخوفها من وصول الإخوان الملسمين إلى الحكم، أشارت رانيا أنها لا تخشى من وصول الإخوان للحكم، موضحة أنها كانت تشعر بالخوف منذ ثلاثة أو خمسة أشهر، لكنها الآن ومع وعي الشعب المصري "اختلفت هذه النظرة"، وبدأت تشعر بالأمان حيث قالت "مفيش حد هيقدر على الشعب المصري مرة تانية". وحول القيود على الأعمال التليفزيونية، أكدت رانيا أنه "من الصعب أن تتغير هذه القيود، لأن الأعمال التى تعرض على التليفزيون تنال قدرا كبيرا من القيود التي تفرض عليها". وحول علاقتها بالفنان مصطفى فهمي، أشارت رانيا إلى أنهما في طريقهما للانفصال، وقت تسجيل الحلقة، حيث أوضحت أنها دائما تفكر بالقلب وليس بالعقل؛ مؤكدة أن فارق السن بينها وبين فهمي ليست هي المشكلة، إنما المشكلة أن فهمي شخص أكثر نظاما عنها؛ وأن ظروف الحياة وضغوطها هي السبب وراء هذه المشكلات، وأكدت أنها من الممكن أن تضرب "كرسي فى الكلوب" عندما يكون الشخص الذى أمامها لا يقدرها. وعن مشكلات مصطفى فهمي مع شقيقتها ناهد، أوضحت رانيا أنها في هذه المشكلة وقفت مع الحق، ولم تقف مع فهمي لأنه زوجها؛ مؤكدة عدم ظهورها في مسلسل "وحش الشاشة" الذي يتناول قصة حياة الراحل فريد شوقي، مبررة ذلك بأنه يتناول قصة حياته حين طلاقه من الفنانة هدى سلطان، أي قبل أن تأتي هي. وأشارت رانيا في نهاية حوارها إلى أن الملك فريد شوقي كان يضرب "كرسي فى الكلوب" فى أمرين فقط: وهما الفن لأنه كان رقم واحد، والأمر الثانى عندما يقترب أحد من أبنائه.