استنكر هيثم محمدين، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، واقعة التعدي على عدد من النشطاء والقبض على 12 منهم أمام محكمة المنشية بالإسكندرية، خلال الوقفة التضامنية بالتزامن مع جلسة نظر إعادة محاكمة قتلة خالد سعيد، واصفًا ذلك بأنه محاولة لإعادة الأمور إلى ما قبل 25 يناير، والقضاء على كل مكتسبات الثورة المصرية في الحق في التظاهر والاعتصام. وقال محمدين، في تصريح خاص ل"الوطن"، إن "عمليات قمع وفض وقفة القوى السياسية والثورية في الإسكندرية، تأتي في إطار حملة أمنية وقمعية تشمل جميع الفئات المختلفة في مصر، سواء كانوا عمال أو طلبة أو نشطاء سياسيين في ظل سلطة عسكرية تحكم الآن، وتستمر في حماية رموز نظام مبارك". وأضاف عضو حركة الاشتراكيين الثوريين، أن "الداخلية تحاول فرض قبضتها على الميادين والشوارع بالقوة، وبالتالي تتخذ هذه الإجراءات القانونية في حق النشطاء السياسيين؛ لذلك لن تصبح الداخلية التي تحمي قتلة خالد سعيد يدًا واحدة مع جماهير الشعب المصري، بل ستظل أداة لضرب الشعب وليس حمايته".