تحدث مصطفى حسني في حلقة اليوم عن سحر الحرية، وقال إن مسحور الحرية هو الشخص الذى يتلذذ بفك القيود لفعل ما يحب، سواء قيد رباني أو مجتمعي. وقال حسني إن من علامات مسحور الحرية هي التهور: وهو الشخص الذي يفعل ما يريد بغض النظر عن الصواب أو الخطأ، والرغبة في فك القيود بعد معرفة الصواب: وهو الشخص الذى يتعمد التحرر من القيود بسبب البحث عن الحرية، سواء كانت قيود ربانية أو مجتمعية، ورفض سماع أي شيء عن الآخرة: وهو الشخص الذي تساوي عنده الآخرة الحساب والسؤال، ولذلك يرفض الحديث عنها. أوضح حسني أن عواقب مسحور الدنيا هي أنه ينحط عن مقام البشرية، وهو الشخص الذي استعبدته الدنيا، فيتمنى المسحور يوم القيامة أن يكون في مقام الحيوان الذي ليس له عقل يميز بين الخطأ والصواب، وأن يصبح من المفسدين في الأرض. وأشار حسني إلى أن العلاج هو أن يواجه الشخص نفسه إذا كان خاضعًا إلى رب العالمين، أما إذا كان مسحورًا فيتوب إلى الله .