سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الشاباك» يعلن اعتقال جاسوس إيرانى.. و«نتنياهو» يطالب الأمم المتحدة بتعزيز العقوبات على إيران «معاريف»: احتمالات الهجوم الإسرائيلى تتزايد.. وقادة الجيش تأكدوا أن «واشنطن» تساير «طهران» هرباً من الحروب
بدأت إسرائيل محاولاتها لعرقلة التقارب الإيرانى الأمريكى، أمس، بعد أن أعلن الرئيسان الأمريكى باراك أوباما والإيرانى حسن روحانى، عن اتصالهما الهاتفى مساء أمس الأول، والذى أكدا فيه تفويض وزير خارجية كل منهما لحل الأزمة بين البلدين، على الرغم من تحذيرات إسرائيل بأن التوجهات الإيرانية المعتدلة حالياً، ما هى إلا محاولة لكسب الوقت. وبدأت إسرائيل محاولاتها بكشف جهاز الأمن العام فى إسرائيل «الشاباك»، أمس، عن اعتقاله مواطناً إيرانياً بتهمة التجسس على إسرائيل، حيث زار المواطن الإيرانى المدعو على منصورى، تل أبيب ثلاث مرات لمحاولة توطيد العلاقات التجارية مع رجال أعمال إسرائيليين. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن المعتقل الإيرانى يبلغ من العمر 38 عاماً، وهو بلجيكى من أصل إيرانى. وأشار بيان صادر عن «الشين بيت»، أمس إلى أن العميل تم تجنيده فى وحدة العمليات الخاصة فى الحرس الثورى الإيرانى، المسئولة عن عدد من الهجمات الإرهابية فى العالم. وفى الوقت ذاته، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى توجه إلى الولاياتالمتحدة لإلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد أنه سيطالب دول العالم بتعزيز العقوبات المفروضة على إيران لا تخفيفها، كما أنه سيعلن رفضه التقارب الأمريكى الإيرانى، مؤكداً أن تحركات إيران الدبلوماسية الحالية، ما هى إلا خدعة وتضليل لكسب الوقت لتمهيد الطريق للحصول على أسلحة نووية. وأشارت «معاريف» إلى أن التقارب الأمريكى الإيرانى، يعزز من احتمالات الهجوم الإسرائيلى على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدة أن قادة الجيش الإسرائيلى وضعوا تقديراتهم بأن الدبلوماسية الناعمة التى تستخدمها طهران حالياً، ما هى إلا خديعة لكسب الوقت، وأن المنطق السائد فى إسرائيل حالياً، هو أن الولاياتالمتحدة «مرهقة» من كثرة الحروب، وتنوى التسليم بالأمر الواقع فى مساعى إيران النووية. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن إعلان الرئيس الأمريكى عن الاتصال الهاتفى التاريخى الذى أجراه مع الرئيس الإيرانى، هو محاولة للتخفيف من الضغوط التى يواجهها داخل البيت الأبيض.