انهار زملاء الشهيد مصطفى يحيى جاويش أثناء تشييع جثمانه، وسط حالة من الغضب والاحتقان التي سادت بين الآلاف من أبناء المدينة الباسلة. شيعت الجنازة من مسجد لطفي شبارة بشارع 23 يوليو مسقط رأس الشهيد. وتدخل رجال الدين، لتهدئة زملائه وتلاوة القرآن حتى تماسكوا، وأكدوا أن مصطفى ليس أغلى من الرسول "ص". وقال زملاء الشهيد، إن يد الغدر لحقت به وأقسموا أنهم سينتقمون له من الخونة الإرهابين. شارك في الجنازة محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل، والعديد من قيادات مديرية الأمن على رأسهم اللواء سيد جاد الحق مدير الأمن واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري بالمحافظة، وزملاء والد الشهيد اللواء يحيى جاويش مدير أمن جامعة شمال سيناء من قيادات الشرطة السابقين. ومن المقرر أن يقام سرادق العزاء أمام منزل الشهيد بحي الشرق، عقب صلاة العشاء في بورسعيد.