شيع الآلاف من أهالي محافظة بورسعيد وقيادات مديرية أمن بورسعيد جثمان الشهيد الملازم مصطفى يحيى جاويش من قطاع الأمن المركزي بالعريش التابع لمديرية أمن شمال سيناء، بعد ظهر اليوم في جنازة عسكرية مهيبة، تحولت إلي مظاهرة وطنية تهتف ضد جماعة الإخوان المسلمين. وقد تعرض أفراد أسرة الشهيد وزملاؤه والأهالى من أبناء المدينة الباسلة لحالة انهيار في أثناء تشييع الجثمان، وسط حالة من الغضب والاحتقان التى سادت بين الآلاف من أبناء المدينة، وقد شيعت الجنازة من مسجد لطفى شباره بشارع 23 يوليو مسقط رأس الشهيد عقب صلاة الظهر. شارك في الجنازة محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل والعديد من قيادات مديرية الأمن علي رأسهم اللواء سيد جاد الحق مدير الأمن واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى بالمحافظة، وزملاء والد الشهيد اللواء يحيى جاويش مدير أمن جامعة شمال سيناء من قيادات الشرطة السابقين. تم لف الجثمان في علم مصر وسط ترديد هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. والإخوان أعداء الله"، وتحولت الجنازة إلي مظاهرة كبيرة ضد جماعة الإخوان واتهموهم بأنهم السبب وراء كل الأحداث التي تقع في مصر، خاصة سيناء وأنهم "فصيل إرهابى". وكانت وزرارة الداخلية أعلنت عن نبأ استشهاد الملازم مصطفى يحيى جاويش "من قوة الأمن المركزى" بالعريش، بعد قيام مجهولين بإطلاق الأعيرة النارية عليه أثناء سيره، بمنطقة حى المساعيد بالعريش حال توجهه اليوم الجمعة لتسلم عمله بقطاع الأمن المركزي بالعريش؛ مما أدى إلى استشهاده متأثرا بإصابته. يذكر أن الضابط الشهيد حديث التخرج وتم توزيعه مع 4 آخرين من دفعته للعمل فى سيناء، ولم يتسلم عمله حتى الآن وكان من المقرر أن يتسلم عمله أمس بشكل رسمى، موضحًا أن الملازم مصطفى علي جاويش كان من بين ال(600) ضابط برتبة ملازم الذين تم إلحاقهم بالمعاهد التدريبية التخصصية «القاهرة- العمليات الخاصة- الجيزة- الإسكندرية- أسيوط- حلوان- قويسنا- الإسماعيلية» لدعم قطاع الأمن المركزي.