ألقى مجهولون، صباح أمس، قنبلة استهدفت كمينا للشرطة بمنطقة مسطرد بالقليوبية، ما أسفر عن إصابة 5 بينهم مجندان، وفى نفس التوقيت حاولت مجموعة ثانية تفجير كمين باسوس على الطريق الدائرى بقنبلة أخرى، لكن دون خسائر فى الأرواح. ورصدت أجهزة الأمن وجود علاقة بين واقعتى انفجار القنبلتين فى القاهرة والقليوبية، وأن من حاولوا تفجير كمين الشرطة بمسطرد، التابع لقسم شرطة المطرية، وحاولوا قتل ضابطين و3 مجندين، يتبعون نفس المجموعة التى قام أفراد منها بتفجير كمين باسوس الذى يبعد عن الأول حوالى 10 كيلومترات. وأشارت التحريات إلى أن مرتكبى حادث مسطرد مجموعة إرهابية ألقوا قنبلة أسفل كمين باسوس بغرفة تحت الكوبرى الدائرى، فى محاولة للانتقام من ضباط الشرطة، وإثارة الذعر والخوف بين قيادات «الداخلية» والمواطنين. وقال بعض المصابين إنهم لم يشاهدوا أحداً يلقى قنبلة، وإن المواطنين كانوا يمرون من خلف كمين «مسطرد»، حينما فوجئوا بانفجار أدى لإصابتهم. وكشفت التحريات عن أن الحادث وقع فى الساعة الثانية صباحا، وأنه يبعد عن كمين باسوس الكائن أعلى الكوبرى الدائرى بما يقرب من 10 كيلومترات، الذى تم تفجيره فى تمام الساعة الواحدة و20 دقيقة، ما أدى لحدوث صوت انفجار هائل وتلفيات فى أعمدة الكوبرى وتحطم سيارة شرطة. كان حادث مسطرد قد أسفر عن إصابة 3 من الأهالى ومجندين.