قالت مصادر سيادية، إنها رصدت تخطيط التنظيم الدولى للإخوان، خلال لقاءات عقدها، على هامش مؤتمر قادة الحركات الإسلامية فى باكستان، الذى انتهى مساء أمس الأول، لاغتيال 100 شخصية عسكرية وعامة فى مصر، لإثارة الفوضى داخل البلاد، منهم الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لافتة إلى أن التنظيم الدولى استقر على تشكيل لجنة للملفات الخارجية، يرأسها رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، مهمتها إقناع الغرب بوقف تسليح الجيش المصرى، كما اتفقوا على تعطيل عجلة الاقتصاد، لحين إجراء الانتخابات الرئاسية للدفع بمرشح جديد. وقرر مؤتمر الحركات الإسلامية، مواصلة ما سموه «الكفاح فى مصر وسوريا لوقف المؤامرات ضد الإسلام»، ودعم شعوب فلسطين ومصر وسوريا وبنجلاديش والعراق وأفغانستان وكشمير، وتأسيس أمانة عالمية مستقلة للتنسيق والتعاون وتبادل المعلومات بين الحركات الإسلامية. وحصلت «الوطن» على رسالة وجهها إبراهيم منير، القيادى بالتنظيم الدولى، الذى يقيم فى لندن، إلى المؤتمر، تضمنت تقريراً عن الوضع فى مصر، قال فيها: «هناك رسائل تأتى لنا عبر وسطاء من الجيش للتفاوض والخروج من الأزمة، مضمونها سلموا بالانقلاب ونعطى لكم مناصب فى البرلمان، لكننا نرفض ونقول لهم اذهبوا إلى الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ومحمد مرسى الرئيس المعزول، للحوار معهما». من جانبها، نفت مصادر عسكرية، ما قاله «منير»، عن إرسال الجيش وسطاء للتفاوض مع الإخوان، قائلة: «هذا الكلام كذب ضمن حملة تشويه الجيش، ولا تفاوض مع الإخوان على خارطة الطريق أو توليتهم مناصب فى الدولة».