أكد رئيس الوزراء الصومالي عبدي فرح شيردون، أن حكومة بلاده تهدف إلى القضاء على "تنظيم الشباب"، الذي تبنى هجوما استهدف مبنى ملحق للسفارة التركية لدى مقديشو، في يوليو الماضي. وأضاف شيردون، في تصريح على هامش زيارته لأنقرة، أن الخطر في الصومال متواصل حتى يتم القضاء على تنظيم الشباب، وأن أفضل ما يمكن فعله، مواصلة قوات الأمن والاستخبارات مواجهتها للتنظيم، عبر تطوير قدراتها، لافتا في الوقت ذاته إلى عدم معرفتهم متى سيتحقق هدف انهاء التنظيم. ولفت شيردون، إلى ضرورة تطوير الديمقراطية في العالم الاسلامي لمنع تصاعد العنف في بلدان اسلامية، موضحا أن دولا مسلمة كثيرة، لم تقم بخطوات في سبيل التحول الديمقراطي. وأكد رئيس الوزراء ، أن الاعتداء الذي طال السفارة التركية في مقديشو، لم يثر الخوف لدى أنقرة على الإطلاق، منوها بأن تركيا لن تتخلى عن الصومال بسهولة، وأن العلاقات بين البلدين ستتواصل وتتعزز.