حكومة غزة تبدي استعدادها لبحث آلية جديدة لتشغيل معبر رفح دون عودة الاحتلال

أكدت حكومة غزة أنها جاهزة لدراسة أية آلية يتم تقديمها بهدف فتح معبر رفح البري مع مصر وتسهيل حركة تنقل المواطنين في القطاع، طالما أنها لا تتضمن وجودا للاحتلال الإسرائيلي على صعيد إدارته.
وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين، في تصريح لوكالة "الرأي" الحكومية اليوم: "الحكومة ومن باب سعيها للتخفيف من معاناة شعبنا في غزة على صعيد التنقل عبر معبر رفح قدمت ذلك الطرح"، مشددا على أن "حكومته جاهزة للتعاون مع كافة الأطراف من أجل إنهاء أزمة معبر رفح بشرط وحيد وهو عدم عودة الاحتلال عليه".
وكان الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، قد صرح قبل أيام بأن "الحكومة بغزة يمكن أن تتوصل لاتفاق فلسطيني- فلسطيني جديد لإدارة معبر رفح وفقا لرؤية وطنية"، وقال رزقة "إيجاد قنوات عمل مشتركة بين غزة ورام الله قضية فلسطينية يمكن التفاهم في شأنها، وإيجاد حلول مناسبة بما يساعد في حل أزمة معبر رفح ويخفف الحصار والحكومة لا تمانع ذلك"، مؤكدا رفض حكومته العمل باتفاقية "المعابر 2005".
وتنص اتفاقية "المعابر 2005" فيما يخص معبر رفح على تنقل المواطنين بين قطاع غزة ومصر، إلى جانب حركة البضائع تحت إشراف طرف ثالث "الاتحاد الأوروبي"، وكاميرات تبث من داخل المعبر للجانب الإسرائيلي.