إيبارشية سيدني: ما يشاع عن الأنبا دانيل أسلوب الشيطان لمحاربة الكنيسة

أصدرت إيبارشية سيدني وتوابعها للأقباط الأرثوذكس باستراليا، بيان دعت فيه الأقباط بأن لا يلتفتوا إلى الأخبار والشائعات التي وصفتها بالكاذبة والمغرضة التي تتردد على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف وليس لها هدف سوى الإساءة إلى سمعة الكنيسة ورجالها وتسبب عثرة للمؤمنين، حسب البيان.
ونفى البيان صدور أي قرارات من الحكومة الإسترالية باستبعاد الأنبا دانييل أسقف سيدني، من الإيبارشية، وعودته للقاهرة نهاية العام الماضي، بسبب ما قيل عن ارتكابه مخالفات مالية سبق وأن عاقبه البابا الراحل شنودة الثالث عليها بعودته إلى الدير، قبل أن يعيده البابا تواضروس إلى الإيبارشية مرة أخرى فور جلوسه على الكرسي البابوي.
وقالت الإيبارشية للأقباط: "أنكم جميعا تلمسون العمل الروحي والنمو العمراني في كنائسكم المحلية برعاية أسقفنا وراعينا الساهر لخدمتنا جميعا ويعاونه الكهنة ومجالس الكنائس واللجان المتخصصة والتي تعمل بأمانه ومتبعة طرق ووسائل المراجعة الرقابية القانونية حسب النظم الإدارية والمالية التي ينظمها دستور الإيبارشية وقوانين الدولة الإسترالية وخاضعين لترتيب ومراقبة القوانين الكنسية والمجمع المقدس لكنيستنا الأم".
وأضافت الإيبارشية: "سبق وأكد البابا أن ما يتردد شائعات وبالاتصال بمكتب رئيس وزراء استراليا أفاد أنه لم يتدخل مطلقا في شئون الكنيسة والكنائس الأخرى وأنه على علاقة طيبة بالكنيسة القبطية وأساقفتها".
واعتبرت الإيبارشية، في البيان الذي حمل توقيع القمص تادرس سمعان وكيل عام إيبارشية سيدني والمتحدث الرسمي لها، ما يتردد بأنه أسلوب الشيطان لمحاربة الكنيسة ليوجد الانقسامات بين الأقباط، وأن القة القليلة التي تتداول ذلك فأن الكنيسة تصلي من أجل أن ينير الله عقولهم وعيون قلوبهم حتى لايوجدوا محاربين الله، داعينهم إلى التوبة.