عبر وزير الخارجية الإيراني أمس، عن الأمل في أن يؤدي اجتماع مع الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن وألمانيا هذا الأسبوع إلى بداية قوية للمفاوضات لحل الخلاف بشأن برنامج إيران النووي، مضيفا بعد اجتماع مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "الجمهورية الإسلامية لديها استعداد سياسي وإرادة سياسية لإجراء مفاوضات جادة ونأمل أن يكون الجانب الآخر لديه الإرادة أيضا". من جانبه تحدث نائب وزير الخارجية الإيراني مرتضى سرمدي عن "النبرة المعتدلة والمحترمة" للرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه أمام الأممالمتحدة، ونقلت وكالة ايسنا عن سرمدي قوله: "يبدو أن مناخا جديدا قد بدأ يلوح مع تسلم الحكومة الإيرانية الجديدة مهامها وجميع الأطراف الدولية تحاول أن تتجاوب مع هذا المناخ الجديد. وعلى سبيل المثال، حاول باراك أوباما أن يتحدث بنبرة تتسم بمزيد من الاعتدال والاحترام". وقال الميجور جنرال يحي رحيم سفافي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية: إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يثبت بشكل ملحوظ أن الأمريكيين قد اختاروا نهج المرونة وترجعوا عن منطق المواجهة والندية مع إيران. وفى نفس السياق، سخرت سفارة إسرائيل في واشنطن من الرئيس الإيراني حسن روحاني عبر موقع "تويتر"، واصفة إياه بأنه يتاجر على مستوى دولي ويدافع منذ فترة طويلة عن الانتشار النووي ويحترف العلاقات العامة.