سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الثانية» الإسرائيلية: «حماس» تتجه لتفخيخ سيناء واستهداف الجيش المصرى مصادر: الحركة نجحت فى تهريب 1000 لغم لمصر ومقاتلو «القسام» تسللوا إلى سيناء وتواصلوا مع الجماعات التابعة ل«القاعدة»
قالت مصادر مقربة من حركة «حماس» بقطاع غزة، أمس، إن الحركة بدأت تغيير هدفها الأساسى، وتنوى التخطيط للإضرار بمصالح الجيش المصرى فى سيناء، من خلال تفخيخ منطقة سيناء بأكملها، لإجبار القوات المصرية على الخروج من سيناء، انتقاماً منه على هدم مئات الأنفاق وتكبيدها ما يقرب من ربع مليار دولار. وأضافت المصادر، للقناة الثانية الإسرائيلية، أن «كتائب القسام، الجناح العسكرى ل(حماس)، بقيادة رائد العطار -المطلوب رقم واحد على قوائم الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة- نجحت فى تهريب ما يزيد على 1000 لغم إلى شبه جزيرة سيناء، بهدف تفخيخ المحاور والمراكز الرئيسية، لتكبيد الجيش المصرى خسائر فادحة»،. وأشارت المصادر الغزاوية إلى أن «حركة حماس وصلت حالياً إلى مرحلة اليأس، وإلى الدرجة التى أصبحت فيها خزانة الحركة فارغة تماماً، ولهذا، فإنها ستفعل كل ما تقدر عليه لإحداث أضرار فادحة بمن تسبب لها فى الأضرار العسكرية والمالية التى لحقت بها، رغم الهدم المكثف للأنفاق، فإنه ما زال هناك ما يقرب من 50 نفقاً تعمل بشكل طبيعى، إضافة إلى العشرات التى تم بناؤها خلال تنفيذ العملية العسكرية فى سيناء، لأن الأنفاق هى أكسجين الحركة، ودونها، لن تستطيع السيطرة على القطاع . وأضافت: «فى الأيام الأخيرة، استطاع مئات المقاتلين من الجناح العسكرى ل(حماس)، التسلل إلى سيناء، والتواصل مع الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم (القاعدة)، والتنظيمات السلفية والبدوية التى تقاتل الجيش المصرى فى سيناء، ونجحوا معاً فى تهريب الصواريخ وقذائف الهاون ووسائل قتالية أخرى. هم ينوون إطلاق صواريخ القسام وقذائف الهاون والجراد على القواعد العسكرية والمراكز التى تنتمى للنظام المصرى، وهم ينوون تنفيذ عمليات انتحارية، مشيرة إلى أن هناك انقساماً بين المكتب السياسى ل«حماس» برئاسة خالد مشعل، الذى يرى ضرورة وقف إطلاق النيران ضد الجيش المصرى وعدم التحرك ضده، وبين كتائب القسام التى ترى ضرورة استغلال الأوضاع لتنفيذ عمليات إرهابية فى سيناء والقاهرة.