أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بما وصفه ب"الصمود الرائع" للبنان في مواجهة عدوى الحرب في سوريا. وقال بان كي مون في تصريح لصحيفة "النهار" اللبنانية، إن "مجموعة الدعم الدولية للبنان" أنشئت لإعانة هذا البلد على البقاء "قوياً وآمناً". وأشارت الصحيفة إلى أنه يشارك بالاجتماع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية والرئيس اللبناني ميشال سليمان، ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ماري روبنسون والمفوض العام للأمم المتحدة للاجئين أنطونيو غوتيريس والممثلة العليا للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين آشتون والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. واعتبرت الصحيفة أن الرعاية الدولية للبنان ستظهر أيضا من خلال اللقاءات المهمة الذي يعقدها الرئيس سليمان، وخصوصاً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء العالم الكبار. ويؤكد بان كي مون في ورقة المفاهيم التي أعدت للاجتماع على توفير منصة دعم يؤشر لالتزام المجتمع الدولي الموحد والمتواصل استقرار لبنان وسياسة النأي بالنفس ومؤسسات الدولة. وتهدف الورقة إلى جهود دعم لبنان في ثلاثة مجالات أولاً بالدعم الفوري للاجئين والمجموعاتالإجتماعية المضيفة لهم في لبنان، بما في ذلك عبر خطة استجابة اقليمية، ثانياً بالدعم المالي والخاص بالموازنة والبنيوي للحكومة اللبنانية وفقاً للمطلوب كنتيجة لهذه الأزمة، وثالثاً بتعزيز قدرة القوات المسلحة اللبنانية تجاوباً مع خطتها لتطوير قدراتها، بالإضافة إلى المطلوب في سياق الحوار الاستراتيجي" مع القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل". وشدد كي مون على أن "تركيبة مجموعة الدعم الدولية صممت لتعكس وحدة المجتمع الدولي في ما يتعلق بلبنان وحاجاته"، بدعم من كل من الأممالمتحدة والصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والمفوضية العليا للاجئين والبنك الدولي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، إلى جهات مانحة ومنظمات أخرى سيكون الباب مفتوحاً أمامها للانضمام إلى مجموعة الدعم هذه.