قال اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن الانفجار الذى سمع دويه قبل قليل، ناتج عن انفجار قنبلة بدائية فى منطقة الزراعات بمنطقة كرداسة، ولم تسفر عن ضحايا. وأضاف «فاروق» أن الانفجار وقع على بعد 3 كيلومترات من أقرب تمركز لقوات الجيش والشرطة فى المدينة. فيما رجحت مصادر أمنية أن يكون هذا الانفجار كميناً للقوات الأمنية، يستهدف إطلاق النار عليها حين تتوجه لاستطلاع سببه، أو أن يكون ناتجاً عن خطأ أثناء تصنيع القنبلة. ومن ناحية أخرى واصلت أجهزة الأمن مطاردتها للعناصر الهاربة فى كرداسة والمطلوب القبض عليها لإدانتها فى أحداث المجزرة التى راح ضحيتها 13 ضابطاً ومجنداً من قوات كرداسة، وعلى رأسهم اللواء مصطفى الخطيب مساعد مدير الأمن لفرقة الشمال، والعميد محمد جبر مأمور المركز، والعقيد عامر عبدالمقصود نائب المأمور، والنقيب هشام شتا، والملازم أول محمد فاروق، معاونا المباحث، وأمين شرطة، و6 مجندين آخرون. وتشهد المنطقة تشديدات أمنية مكثفة، وتم رصد انتشار مكثف لقوات الأمن بجميع الشوارع الرئيسية بمنطقة كرداسة، وكذلك انتشار مكثف لقوات الجيش بالمحيط الخارجى للمنطقة، كما شهدت المنطقة خروج عدد من الأهالى من منازلهم والتجول بشوارع المنطقة، وذلك بعد أن هدأت وتيرة الاشتباكات التى دارت بين قوات الأمن والعناصر الإجرامية والإرهابية، ومن حين إلى آخر تخرج قوة من الشرطة والجيش وتذهب إلى أحد منازل المتهمين، وبعض المأموريات تجدها سلبية، وتمكنت القوات من ضبط عدد كبير من المتهمين المتورّطين فى المجزرة. وقالت مصادر أمنية ل«الوطن» إن قوات المباحث بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة تحت قيادة اللواء كمال الدالى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء محمد القصيرى مدير مباحث الوزارة، واللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مجدى عبدالعال مدير المباحث الجنائية، قامت بمداهمة قرابة 6 منازل لعدد من المتهمين المطلوبين.