أعلن الديوان الملكي الإسباني، أن العاهل خوان كارلوس، "لم يفكر أبدا في التخلي عن العرش" وذلك رغم مشاكله الصحية التي ستجبر أطباءه على إجراء عملية جديدة له. وقال رفاييل سبوتورنو رئيس القصر الملكي، في مؤتمر صحفي، أنه سيتعين ان يخضع الملك لتدخل جراحي "في الايام المقبلة بمدريد" بسبب تعفن طرف اصطناعي في فخذه الايسر يتعين استبداله. وهذه العملية الجديدة هي الثامنة في أكثر من ثلاث سنوات التي تجرى للعاهل الاسباني البالغ من العمر 75 عاما والذي يتكىء منذ اشهر على عكازين ليتمكن من المشي احيانا بصعوبة. والمشاكل الصحية المتكررة للملك في الوقت الذي تعصف فيه بالاسرة الملكية العديد من الفضائح، فتحت نقاشا في البلاد بشان احتمال تخليه عن العرش. لكن سبوتورنو اكد "ان الملك لم يفكر ابدا في التخلي عن العرش" مضيفا "انه قادر على اداء مهامه وليس هناك مجال لتشكيل مجلس وصاية على العرش". وفي نوفمبر 2012 خضع الملك الاسباني لعملية في فخذه الايسر حيث كان يعاني من هشاشة في العظام وتم وضع طرف صناعي له. وحذر الاطباء حينها من ان استعادة الملك للياقته ستتطلب وقتا طويلا. لكن رئيس القصر الملكي اوضح انه "منذ بداية شهر سبتمبر شعر (الملك) بانزعاج في الساق اليسرى والفخذ الأيسر، تاكد اثر الانشطة العامة التي شارك الملك فيها". واكد الاطباء وبينهم ميغيل كابانيلا الاختصاصي الاسباني الذي قدم من الولاياتالمتحدة، وجود تعفن يتطلب عملية جراحية جديدة، بحسب ما قال سبوتورنو. وسيجري العملية في مدريد فريق من الجراحين برئاسة كابانيلا.