سادت حالة من القلق بين جماهير نادى الاتحاد السكندرى بسبب تقاعس إدارة النادى فى التعاقد مع صفقات متميزة لتدعيم صفوف الفريق الكروى الأول، وتفاقمت الأزمة بعد تفكير عدد من لاعبى الفريق فى الرحيل أسوة بمحمد إبراهيم لاعب بتروجت وأيمن كمال مهاجم المقاصة ومحمد عبدالمنصف حارس الجونة السابق. وأعربت الجماهير عن غضبها من فشل إدارة النادى فى دعم الفريق بصفقات سوبر وعدم المجىء بدعم مادى يخرج النادى من ضائقته المالية، وطالبت الجماهير برحيل السادات إن كان غير قادر على دعمه بدلا من التفرغ للتصريحات الإعلامية والحديث عن صفقات وهمية لا تسمن ولا تغنى من جوع، على حد وصف الجماهير. وعلمت «الوطن» أن الإسبانى ماكيدا المدير الفنى سيطلب خلال الأيام الاجتماع بإدارة النادى لبحث المرحلة الثالثة من فترة الإعداد، إلى جانب المطالبة بدعم صفوف الفريق بأربعة لاعبين على أقل تقدير فى ظل النقص العددى الذى تعانى منه صفوف الفريق فى ظل رحيل أكثر من لاعب خلال الفترة الماضية. وزاد من حدة الأزمة داخل الفريق تصريحات بعض المقربين من الإسبانى خوانخو ماكيدا حول عدم اقتناع الأخير بالمستويين الفنى والبدنى والقدرة التهديفية للكاميرونى أوتوبونج مهاجم الفريق، وطلب المدرب الإسبانى توقيع الكشف الطبى الشامل على اللاعب لشكوكه فى تعرضه لإصابة مزمنة، ونقل ماكيدا لمصادر مطلعة رغبته فى عدم وجود أوتوبونج ضمن صفوف الفريق خلال الموسم المقبل وأنه لن يكون ضمن حساباته فى الفترة المقبلة. وبدأ اسم السيد حمدى مهاجم النادى الأهلى يتردد بقوة داخل أروقة نادى الاتحاد السكندرى، على خلفية توتر العلاقة بين حمدى وإدارة النادى الأهلى، حيث يسعى السادات إلى التعاقد مع لاعب سوبر فى محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحفظ ماء الوجه خشية من غضب المعارضة التى تخطط للإطاحة بالسادات عن طريق حملة لجمع التوقيعات. وفى سياق مختلف، لوح مسئولو الاتحاد السكندرى بتقديم شكوى ضد نادى الجونة للجبلاية فى حالة عدم الالتزام بسداد قيمة شيك «بدون رصيد» خاص بقيمة صفقة انتقال اللاعب محمود رمضان والمقدر ب375 ألف جنيه، الذى تعول عليه إدارة النادى فى الخروج من أزمة سداد مستحقات اللاعبين والمدربين بالنادى.