عجزت محافظتا أسيوطوالشرقية عن تنظيف الشوارع من القمامة، على الرغم من مشاركة أعضاء حزب الحرية والعدالة والمئات من شباب جماعة الإخوان المسلمين فى المبادرة، بجانب الأجهزة التنفيذية. فى محافظة الشرقية، مسقط رأس الرئيس محمد مرسى، أكد حامد أحمد، موظف يسكن بمنطقة حى يوسف بك بالزقازيق، أنه لم يشاهد أى فعاليات للحملة، ولم يجمع أحد القمامة، ما اضطر الأهالى لإلقائها فى مناطق تبعد عن أماكن سكنهم، بعد أن استغاثوا بمجلس المدينة، الذى لم يفعل شيئا، وقال أسامة مبروك عبدالخالق، صاحب محل ملابس بمنطقة «القيسارية»: «إن أكوام القمامة تتراكم أمام محله منذ أكثر من 15 يوما، وأضاف أن القمامة تنتشر أيضا أمام موقف السيارات، الخاص بطريق الزقازيق - بنها، وأمام منطقة حى الإشارة، ما جعلها بؤرة للحشرات، والحيوانات الضالة، والنافقة، التى لم يتحرك أحد لنقلها». وكان عدد من قيادات الحرية العدالة أجروا لقاءات مع المسئولين بالمحافظة، لبحث استئناف حملة «وطن نظيف»، وعرض عيد دحروج أمين «الحزب» بمركز أبوحماد خطة المجلس المحلى بالمركز، والمعوقات التى قابلت التنفيذيين، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يلقى القمامة فى الشارع. وفى عزبة السجن بأسيوط، تحولت المنطقة بين المساكن وجدران المدارس الموجودة بها إلى مقالب للقمامة، وامتدت لتحاصر ميدان المجاهدين، وجسر السلطان بحى غرب، وشارع إسماعيل الشريف، فيما استهدفت الحملة الشوارع الرئيسية، وأهملت الجانبية، وأرجع الأهالى سبب تخلصهم من القمامة فى الشارع لأنه لا يوجد أمامهم بديل آخر، وانتقدوا برنامج ال100 يوم، الذى وعد الرئيس خلاله بالقضاء على القمامة، لأنه استخدام حلولا غير عملية.