اعتُقل، اليوم، 16 من رجال الأعمال و3 ضباط أمن ومصرفيون كبار فى قضايا تتعلق بالاقتصاد السودانى، وفقاً لما ذكرته وكالة «سبوتينيك» الروسية. واستدعت الأجهزة الأمنية السودانية عدداً آخر من رجال الأعمال والموظفين للتحقيق معهم، وأطلقت سراح بعضهم، حسب صحيفة «الانتباهة» السودانية. شملت قائمة المحتجزين 3 من أعضاء جهاز الأمن والمخابرات، أحدهم كان مديراً للأمن السياسى السابق بجهاز المخابرات. ومن القطاع المصرفى اعتُقل مدير عام بنك فيصل الإسلامى، ورئيس لإحدى الشركات الكبرى فى السودان. وقال مصدر مطلع للوكالة إن جميع المعتقلين «إن تثبتت عليهم تهمة سيقدمون للمحاكمة»، طبقاً لقانون «الثراء الحرام.. من أين لك هذا». فيما كشف الرئيس السودانى عمر البشير، أمام البرلمان، عن وجود «شبكات مترابطة تستهدف تخريب الاقتصاد القومى»، وأكد متابعته للإجراءات بقوله: «لن يفلت أحد من العقاب». وفى سياق آخر، استعادت القوات الأمنية السودانية، أمس، من ليبيا، سبع سودانيات ينتمين لتنظيم «داعش» الإرهابى. وذكرت وكالة «فرانس برس» الإخبارية أنه تم عرض السودانيات السبع وهن يرتدين الملابس السودانية التقليدية ويضعن غطاء الرأس أمام الصحفيين فى مطار الخرطوم، حيث استقبلهن أقاربهن بالتكبير وكان بصحبتهن ثلاثة أطفال. وأعلن مسئولون أمنيون أن المجموعة التى تضم شقيقتين (توأم) وصلت من مدينة مصراتة الليبية. وقال العميد فى جهاز الأمن والمخابرات الوطنى السودانى تيجانى إبراهيم، ل«فرانس برس»: «إن النساء السبع ينتمين إلى تنظيم داعش وبعضهن شاركن فى القتال».