قال رئيس بنك "جي.بي.مورجان" إن التقلبات عادت لسوق الأسهم من جديد، مشيراً إلى أن أكبر تأثير سلبي سينجم عن ذلك هو خلق حالة رعب قد تؤدي لإبطاء النمو الاقتصادي . وأضاف "جيمي دايمون" في التقرير السنوي للبنك للمستثمرين والصادر اليوم الخميس، أن التقلبات بسوق الأسهم عادت من جديد بعد فترة طويلة من هبوطها التاريخي، وتابع أن اللوائح التنظيمية كذلك تجعل من الصعب على البنوك تلبية طلبات العملاء المتزايدة للحصول على سيولة أكبر. وفي شهر فبراير شهدت أسواق الأسهم الأمريكية والعالمية موجة تصحيح أدت لتراجعها بشكل حاد، كما تعرضت إلى هبوط جديد في شهر مارس وبداية الشهر الجاري مع المخاوف التجارية. وأشار إلى أن غير قلق بشأن سعر الأسهم على المدى القصير وكذلك الأرباح الفصلية، مشيراً إلى أن أكبر تأثير سلبي ناجم عن تقلب الأسواق هو أنها من الممكن أن تخلق حالة من الرعب الأمر الذي قد يبدأ في إبطاء نمو الاقتصاد الحقيقي. وتابع رئيس البنك الأمريكي إنه في حالة تسارع التضخم والأجور بوتيرة أسرع من المقدرة في الوقت الحالي، "فإن الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى من الممكن أن يتخذوا إجراءات جذرية أكثر من المقدرة، مشيراً إلى أن ذلك سيكون استجابة للأسواق، وليس موجه له". وتوقع "دايمون" أنه تبعاً لذلك فإنه من المعقول توقع أن يصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات عند مستوى 4%، بالتزامن مع نمو طبيعي وارتفاع معدل التضخم إلى 2%.