«البرادعى» يغير وجهته إلى «فيينا» فى رحلة علاجية لمدة شهر

مصادر: يعانى من خشونة الركبتين وربما يحتاج لجراحة.. و«الغزالى»: سيعود بعد شهر لاستكمال إجراءات تأسيس «الدستور»

سافر الدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب الدستور، أمس الأول، إلى العاصمة النمساوية «فيينا» فى رحلة علاجية لمدة شهر، خلافاً لما تداوله عدد من وسائل الإعلام عن توجهه إلى «برلين». وكشفت مصادر مقربة من البرادعى ل«الوطن» عن تفاصيل رحلته العلاجية فى الخارج، وقالت إنه غادر فجر السبت إلى «فيينا»، بعد أن قرر تغيير وجهته العلاجية فى اللحظات الأخيرة، وهو ما فسرته، بوجود تأمين صحى شامل للبرادعى داخل مستشفيات النمسا، منذ سنوات، عندما كان يعمل كرئيس لوكالة الطاقة الذرية هناك، مشيرة إلى أنه كان يجرى فحوصاته الطبية لفترة طويلة بها، ويعانى حاليا وكيل مؤسسى حزب الدستور، من خشونة فى الركبتين، وربما يحتاج إلى إجراء جراحة بسيطة فى الركبة.
وأوضحت المصادر، أن البرادعى شعر بأعراض خشونة الركبتين فى الفترة الأخيرة، بسبب متاعب العمل، خصوصاً أثناء التحضير لتأسيس حزب الدستور، وستُجرى له الأسبوع المقبل أشعة «منظار» للاطمئنان على ركبتيه، وستكشف مدى حاجته لإجراء جراحة فى الركبتين، مؤكدة أن البرادعى حتى الآن يتمتع بصحة جيدة، ويسير على برنامج علاجى، ويتلقى «كورسات» علاج الطبيعى مكثفة لإزالة الخشونة.
وقال شادى الغزالى حرب، عضو لجنة تسيير الأعمال ب«الدستور»، «إن البرادعى سافر لبدء فحوصات طبية على ركبتيه للاطمئنان على صحته، وسيعود بعد مدة لن تتجاوز الشهر، لاستكمال إجراءات تأسيس وإشهار الحزب بعد أن حضر الاجتماع الأخير للجنة ال100 بالحزب، وهو حريص على الوجود فى مصر باستمرار خلال الفترة المقبلة»، وأضاف أنه وجه رسالة إلى شباب الحزب قبل ساعات من سفره، طالبهم فيها بالإسراع فى إنهاء الإجراءات اللازمة لتأسيس الحزب، ووصفهم بأنهم «أمل مصر».