"مركزية حقوق الإنسان" تثمن سرعة تلبية "الوطنية للانتخابات" للشكاوى

تواصل الغرفة المركزية لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2018 بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، عملها في اليوم الثاني ومن خلال بعثاتها الميدانية وتعاونها مع المنظمات المعنية بمتابعة سير العملية الانتخابية.
وذكر المجلس، في بيان اليوم: تفقدت البعثات الميدانية 9 مقار انتخابية بدائرة المعادي ودار السلام، كما تتفقد بعثات المجلس المقار بدوائر روض الفرج والساحل والزمالك وقصر النيل ومصر الجديدة والزيتون والمطرية لمتابعة سير العملية الانتخابية.
وثمن المجلس سرعة تلبية الهيئة الوطنية للانتخابات لشكاوى المواطنين التي تلقاها المجلس بشأن فترة الراحة، ما اضطر بعض المواطنين من كبار السن لتأجيل التصويت لليوم التالي بعد وصولهم لمقار اللجان الانتخابية التابعين لها.
وذكر البيان: استقبلت الغرفة وفدا دوليا لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2018 برئاسة المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ضمت كل من علاء شلبي أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومحمد سالم الكعبي رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وممثلين عن منظمات دولية من إيطاليا وبلجيكا، وأشاد الوفد بسير وإجراءات العملية الانتخابية كما أبدوا ملاحظاتهم بشأن بعض خروقات الصمت الانتخابي المتمثلة في الدعاية الانتخابية أمام عدد من المقار.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، ويحق ل59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.
ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و620 قاضيا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.