أصبح مرشح الإخوان محمد مرسى فى مواجهة محتدمة مع العضو السابق فى الجماعة عبدالمنعم أبوالفتوح، وبذلت الحملة الانتخابية لكل منهما جهوداً مضنية لكسب الأصوات، مستغلة القوافل والسلاسل البشرية وأغانى الراب للإعراب عن مدى حب المؤيدين وحسم السباق الرئاسى. وكانت جماعة الإخوان قد نظمت مسيرة لدعم مرسى فى مدينة العاشر من رمضان، وطافت المسيرة الحيين الثالث والرابع وسط هتافات مؤيديه مثل «خش وعلم عالميزان».. و«محمد مرسى قالها قوية.. مصر دولة إسلامية»، مستخدمين مكبرات الصوت. وردت حملة دعم أبوالفتوح بتنظيم مسيرة بسيارات النقل بمحافظة الإسماعيلية وزعت بوسترات خاصة بأبوالفتوح ومنشورات تحمل برنامجه الانتخابى على المارة. وعلى الفور نظم حزب «الحرية والعدالة» فى الإسماعيلية عدة قوافل نسائية فى إطار حملة «مرسى رئيساً لمصر» فى عدة مراكز، وآخرها قافلة حى «السلام» التى انطلقت من مسجد «الصالحين» وتحركت فى شارع «العشرينى» حتى ميدان الفردوس بشارع «الثلاثينى». كما نظمت حملة مرسى سلسلتين بشريتين فى شارع شبين الكوم من بداية النفق وحتى الدائرى. وواجه أتباع أبوالفتوح تلك المسيرات بتنظيم أخرى مماثلة فى عدة قرى بمركز «قطور - غربية» وسط استقبال حافل من أهالى هذه القرى. إخوان قنا نظموا سلاسل بشرية لاستقبال مرشح «الحرية والعدالة»، ولأول مرة أنشدت فرقة الإخوان للأناشيد أغانى «راب» إخوانية، حمل أحد مقاطعها عبارة «مرسى الرجل الطيب». وفى المقابل نظم أعضاء حملة أبوالفتوح مسيرة شعبية جابت شوارع مدينة الفيوم استمرت 4 ساعات، وانطلقت من حى «قحافة» إلى أغلب شوارع المدينة.