"التعليم والأدب الشفاهي".. جلسة بحثية ل"العامة لقصور الثقافة"

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، جلسة بحثية بعنوان "التعليم والأدب الشفاهي" بالإضافة لندوة قصصية صباح اليوم ضمن فعاليات المؤتمر الأدبي الثامن عشر بعنوان "الأدب الشفاهي والحراك الاجتماعي والثقافي في وسط الصعيد".
تضمنت الجلسة ورقتين بحثيتين للباحثين الدكتور أحمد كريم، والدكتور أحمد الليثي، وأدارها الدكتور حافظ مغربي بمدرسة المنيا الثانوية للبنات.
ودارت الجلسة حول الأدب الشفاهي أو الشعبي وتعريفه وتوارثه عبر الأجيال المختلفة حيث إنه مجموعة العطاءات القولية والفنية والفكرية والمجتمعية التي ورثتها الشعوب، وأنه يشغل مكانة كبيرة نفس مكانة أدب الفصحى خلال القرنين الثاني والثالث الهجرين حيث استخدموا كلمة أدب لتدل على جملة المعارف التي تسمو بالذهن.
وأشار الباحثون، إلى أن دراسة هذا الأدب تساعد الباحثين في الوقوف على الجوانب المشتركة بين الشعوب المختلفة والمتبانية في المكان والزمان، مؤكدين أن الأدب الشفاهي أو الشعبي قريب من لغة المجتمع وأفراده وحياتهم لذا فهو أسرع وصولا وأصدق تأويلا لحاجة المجتمع وحياته التى يعيشها، لذا وجب على المجتمعات أن تحافظ على هذا الأدب وتغرسه في نفوس أبنائها والارتباط به، تناولوا شرح أهمية الأدب الشفاهي في التعليم في مصر، تلي الجلسة مشاركة بعض الطلاب بعدد من قصائدهم مع الشعراء الحضور.
كما أقام المؤتمر ندوة قصصية بمدرسة المنيا الثانوية العسكرية أدارها علاء عبد الله شارك بها نخبة من أدباء الإقليم مع طلاب المدرسة.