سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكالات عالمية: تفجير مقر «المخابرات» رد على استمرار العمليات ضد الإرهاب «بى بى سى»: يعكس زيادة العنف منذ الإطاحة ب«مرسى» و«أسوشيتد برس»: منعطف خطير يهدد ب«تمرد كامل»
قالت وكالات أنباء عالمية إن الهجوم الإرهابى على مبنى المخابرات الحربية بسيناء رد من الإرهابيين على إصرار الجيش على تطهير سيناء من الميليشيات المسلحة. واعتبرت شبكة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» أن الانفجارين اللذين ضربا مقر المخابرات الحربية فى رفح يعكسان حدة الهجمات الإرهابية على قوات الأمن المصرية، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسى، ولفتت إلى أن الهجوم جاء بعد أيام من مقتل 9 متشددين إسلاميين فى هجوم عسكرى كبير بالقرب من مدينتى رفح والشيخ زويد، بعد هجوم بالقذائف الصاروخية على إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش. وتابع التقرير: «خلال الأيام الماضية نفذت مروحيات الجيش المصرى غارات جوية استهدفت تدمير مخابئ للأسلحة والمركبات، فى أكبر عملية من نوعها فى السنوات الأخيرة فى المنطقة». وقال تقرير لوكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية: إن الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة تستهدف قوات الأمن المصرية فى سيناء بشكل متكرر، خاصة فى المنطقة الحدودية مع إسرائيل، منذ الإطاحة ب«مرسى». وأضاف أن الهجوم يدفع بالعنف فى سيناء إلى منعطف خطير ويهدد بدفع الأمور إلى ما شبه «التمرد الكامل» فى سيناء، ما يضاعف المخاوف داخل مصر، فى الوقت الذى تناضل فيه البلاد من أجل استعادة الاستقرار السياسى والاقتصادى. وأوضحت وكالة الأنباء الفرنسية أن الهجوم جاء بعد أيام فقط من إعلان جماعة «أنصار بيت المقدس»، قريبة الصلة بتنظيم القاعدة فى سيناء، مسئوليتها عن تفجير فى القاهرة استهدف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وتعهدها بمزيد من الهجمات، ونوهت بأن بيان الجماعة دعا جميع المسلمين فى مصر للبقاء بعيداً عن جميع المنشآت العسكرية والتابعة لوزارة الداخلية، للحفاظ على حياتهم.