قال السفير الصيني بالقاهرة سونج أيقوة، إن ثمارا وافرة بين مصر والصين فيما يخص مشاريع البنية التحتية، كاشفًا عن وجود مشروع لمد خطوط نقل الكهرباء بمعدل 500 كيلو فولت، بين مصر والصين، بالإضافة لتوقيع عقد مشروع القطار الكهربائي بين البلدين ليكون أول خط للقطار الكهربائي لتسهيل تناقل الافراد بين العاشر من رمضان والعاصمة الإدارية. جاء ذلك خلال عرض السفير الصيني سونج أيقوة بالقاهرة، ملخصا لتطور الاقتصاد الصينى خلال 5 أعوام الأخيرة، في ملتقى لعرض فعاليات دورتي المجلس الوطني للشعب الصيني والموتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، في إطار العلاقات "المصرية-الصينية". وأشار أيقوة، إلى توقيع شركة "mdc" عقد بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاص ببناء مساحة تبلغ 1.7 مليون متر مربع، وهو أكبر مشروع فردي تنفذه الشركة الصينية في مصر، موضحًا أنه بعد أيام معدودة يتم حفل إطلاق جزء من المشروع الذي تنفذه شركة البناء وللتشييد الصيني. وأضاف أن استثمارات الصين في المرحلة الأولى لمنطقة التعاون الصيني المصري بقناة السويس بلغت 100 مليون دولار أمريكي، بين شركة سيدا وحدها ومصر، موضحًا أن الاستثمار في التعاون الصناعي أكبر بكثير. وقال أيقوة، إن شركة جيشيل الخاصة بانتاج فايبر بلاس بلغ حجم استثمارتها الفردية من 500 إلى 600 مليار دولار أمريكي وحدها، في منطقة التعاون المثري الصيني بقناة السويس، موضحًا أنها أنجزت المرحلة الأولى منها، وتساهم في إقامة سلسلة من الصناعات في مجالات مواد البناء الجديدة ومعدات البترول. وتابع أنه في نهاية 2016 اتخذت مصر إجراءات تحرير سعر الصرف، وبلغ التعاون الصيني المصري في تبادل العملات المحلية في ذلك العقد 2.6٪ وأشار السفير الصيني لدى مصر، إلى أن حجم الاستثمار الصيني في مصر يتنامى بشكل مستمر، وبحسب الإحصائيات غير الكاملة، فاستثمرت الصين في مصر بمبلغ قدره 60.2 مليون دولار أمريكي خلال العام الماضي، ولذلك أصبحت الصين في المرتبة السادسة بدلًا من الخامسة عشر خلال العام السابق، على حد قوله.