شاركت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم، باجتماع مجلس أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، لمتابعة ما تم إنجازه من أهداف التنمية المستدامة وكيفية إدماج الشباب والأطفال باستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030. وناقشت وزيرة التخطيط، على هامش الاجتماع ما تم إنجازه من أهداف التنمية المستدامة الأممية، إلى جانب كيفية تركيز الرؤية على إدماج الشباب بها والمحاور التي ترتكز عليهم. وأوضحت وزيرة التخطيط، خلال كلمتها بالاجتماع، دور الشباب وكيفية تركيز رؤية مصر 2030 على تقديم الدعم الوافي لهم حيث تسعي الرؤية علي تحقيق النمو الاحتوائي للفئات الأولى بالرعاية كالمرأة والشباب، مؤكدة أن رؤية مصر 2030 تضع الشباب والأطفال على رأس أولوياتها، مشيرة إلى أن دمجهم بالرؤية ليس خيارا بل هو ضرورة موجبة باعتبارهم قادة المستقبل، لافتةً إلى تركيز الدولة على الاستثمار في العنصر البشري وذلك سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضافت "السعيد"، أن الدولة ملتزمة بالاستثمار في الشباب والذي يترجم من خلال استراتيجية طويلة الأمد تتمثل في استراتيجية التنمية المستدامة إلى جانب برنامج الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي مع تشجيع المشاركين في ضمان تحقيق كافة خطط الإصلاح، مشيرة إلى أن مصر أطقلت رؤيتها في عام الشباب في 24 فبراير 2016 لتضمن محاورها تمكين الشباب وتوفير تعليم مناسب وتحسين مستوي الصحة. وتابعت الوزيرة، أن الحكومة المصرية تسعى جاهدة إلى تحفيز الشباب المبتكر، حيث قامت وزارة التخطيط باعتبارها جزءا من الحكومة المصرية بإنشاء مشروع رواد 2030، والذي يهدف إلى النهوض بالكفاءات الشابة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة، ما يحقق الأهداف الرئيسية لرؤية مصر 2030، وذلك عن طريق خلق مجتمع علمي قادر على دعم ونشر فكر العمل الحر وريادة الأعمال والابتكار. وأكدت وزيرة التخطيط، أن الجهود التي تمارس على المستوي المحلي لدعم الشباب وإدماجهم بالرؤية لا تزال مستمرة في تقديم عدة برامج ونشاطات تضمن المشاركة الفعالة للشباب، بل وأن يكونوا هم قائدي المشاركة المجتمعية لكافة فئات المجتمع بالاستراتيجية باعتبارهم هم صانعي المستقبل ولابد من الاستثمار فيهم. وقالت الوزيرة، إنه من ضمن ما قدمته الدولة للشباب هو الأكاديمية الوطنية للتدريب وبرنامج تأهيل الشباب للقيادة، والذي يهدف إلى تقديم برامج تدريب للشباب لتأهيلهم للقيادة حرصا على تعزيز قدراتهم للمشاركة في عملية التنمية بشكل قوي، إلى جانب إقامة منتديات الشباب كمنتدي شباب العالم، والذي ضم الشباب من كافة البلاد الي جانب ورش العمل التي عقدتها وزارة التخطيط والمتابعة لمشاركة الشباب في مناقشة رؤية مصر 2030. وتابعت الوزيرة، حديثها حول البرامج التي توفر الرعاية الاجتماعية كبرنامج تكافل وكرامة، مؤكدة أن كل ما يتم يأتي بدعم ودفع من القيادة السياسية ممثلة في رئيس الجمهورية. يذكر أن وزيرة التخطيط، شاركت باجتماع مجلس الأعمال المصري الفرنسي بباريس في أكتوبر الماضي لمناقشة برامج الإصلاح الاقتصادي، وأهم المؤشرات التي تم تحقيقها في ضوء تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.