وزير الصحة: التجارب الإكلينيكية كانت تتم بشكل "غير سوي" في مصر

قال الدكتور أحمد عمادالدين راضي، وزير الصحة والسكان، إن قانون التجارب الإكلينيكية للدواء الذي يناقشه مجلس النواب حالياً، سيمنع سوء استخدام منظومة التجارب للمستحضرات الدوائية الجديدة، وسيكون مصدر دخل جيد للبلاد.
وأضاف وزير الصحة والسكان، في تصريحات لعدد من محرري الشئون الصحية، أن التجارب الإكلينيكية، كانت تتم بشكل غير سوي، موضحاً أنه علي سبيل المثال في الفترة التي كان ما زال يبدأ منصبه الوزاري زار مستشفي القاهرة الفاطمية، ووجد تجارب على مرضى في دواء خاص بفيروس سي لصالح شركة أجنبية في غيبة من الدولة تماماً، ليتم طرد المسئولين عن ذلك من المستشفى.
ولفت عمادالدين، إلي أن القانون الجديد يجرم بشكل واضح إجراء "التجارب الإكلينكية" بشكل غير سوي على المرضى، موضحاً أن العقوبة تكون السجن 7 سنوات، ما سيجعل أي فرد يحسب 100 مرة قبل ميشتغل بشكل غلط.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن التجارب الإكلينيكية 3 مراحل، أولها يكون في بلد المنشأ، حيث يتم التجربة على عدد محدود من المرضى لا يتعدى من 100 إلى 200 مريض، ترتفع لآلاف في بلد المنشأ، والمشكلة تكون في المرحلة الثالثة حين يستخدم على مئات الآلاف من المرضى.
وشدد عمادالدين على أن الدولة حريصة تماماً على صحة المواطن المصري، وسلامته.