اتهمت حركة فتح في قطاع غزة، الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس ب"اعتقال واستدعاء وتهديد عناصرها"، حسبما قال بيان صادر عنها مساء اليوم. وقال بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة: "ندين ونستنكر بشدة، قيام الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة في غزة باستدعاء واعتقال، وإرسال رسائل تهديد لأبناء وكوادر وقيادات الحركة في القطاع". وأضاف البيان: "ترى الحركة في ذلك مساً بالجهود الوطنية والعربية المستمرة لرأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد، وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية". ودعت حركة فتح، نظيرتها حركة حماس إلى "ضرورة التوقف عن هذه الاستدعاءات والاعتقالات على خلفيات سياسية، ووضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار من خلال العمل الجاد لتحقيق المصالحة الوطنية". وكانت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، قد قالت يوم الجمعة الماضي، في مؤتمر صحفي لها، إنها كشفت مخططا "يستهدف ضرب غزة بالتنسيق بين المخابرات الإسرائيلية، وجهازي المخابرات والأمن الوقائي التابعين للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، وأجهزة مخابرات عربية، بالتنسيق مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان". لكن المفوض السياسي العام، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، عدنان الضميري، نفى الاتهامات التي وجهتها حركة حماس في قطاع غزة للسلطة الفلسطينية بالتخطيط لاستهداف القطاع بالتعاون مع أجهزة مخابرات عربية، فيما اعتبرها القيادي الفتحاوي، محمد دحلان ب"الهزيلة والملتبسة".