اتهم رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، الاثنين، موسكو ودمشق ب"الكذب والخداع"، في المبادرة المتعلقة بوضع الاسلحة الكيميائية السورية، تحت مراقبة دولية، لتجنب ضربات غربية ضد النظام السوري. وحذر إدريس، الأمريكيين من الوقوع في "شرك الخديعة والتضليل". وقال "أطلب من الأصدقاء ألا ينخدعوا وألا يتراجعوا عن هذه الضربات. النظام يريد أن يشتري ساعات ودقائق كي ينجو بجلده. (وزير الخارجية السوري) وليد المعلم يعرف أن سيده ساقط وأنه ساقط لا محالة". وأضاف: "أتوجه إلى صانعي القرار.. هذا النظام نعرفه واختبرناه، نحذركم من أن تقعوا في شرك الخديعة والتضليل، هو يعرف أن التصويت قريب في الكونجرس، هذا كذب وتضليل، نطالب بالضربات، نطالب بالضربات، ونقول للمجتمع الدولي هذا النظام كذاب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلمه الكذب... بوتين أكبر كذاب".