أدان القضاء الجزائري، الاثنين، إماما سابقا، بالسجن لسنة واحدة مع وقف التنفيذ، في قضية تابعته فيها النيابة، بسبب إلقاء خطبة حول الأزمة في مصر، بأحد مساجد مدينة بسكرة، الواقعة 400 كلم جنوب شرق العاصمة، منتصف أغسطس الماضي. وقضت محكمة الجنح ببسكرة، الاثنين، بعقوبة السجن لمدة سنة، مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 1300 دولار، في حق إمام سابق، توبع بتهمة إلقاء خطبة داخل مسجد دون ترخيص، والإقدام على أعمال مخالفة للمهمة النبيلة للمسجد، والتي من شأنها المساس بتماسك المجتمع". وحسب المصدر "كان الإمام السابق قد بادر مع نهاية خطبة الجمعة الرسمية بأحد مساجد المدينة، منتصف أغسطس الماضي، إلى إلقاء كلمة في المصلين، تناول فيها الأزمة في مصر". وجاء في الكلمة، حسبما ورد في مذكرة النيابة، قوله "إبراء للذمّة أمام الله والتاريخ، ما كنت أقف هذا الموقف لولا الدافع الشرعي والضمير الإنساني، لهذا أندد بالمجازر التي تنتهك في حق المواطنين والجنود والشرطة بمصر" دون أن يعلن وقوفه إلى جانب طرف ضد آخر صراحة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والمؤيدين لعزله. وذكر مصدر محلي أن "الشخص محل المتابعة عزل من منصبه كإمام بأحد مساجد المدينة، خلال عشرية التسعينيات، التي عرفت أزمة أمنية في الجزائر، بسبب انتمائه لحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظور".