تعرض الميكروفون وأجهزة الصوت التى يستخدمها أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل المعتصمون فى ميدان التحرير، فى إقامة الصلاة والتراويح، للسرقة من قِبل عدد من البلطجية والباعة الجائلين. ورغم استمرار غياب الشيخ عن الحضور، فإن الاعتصام شهد تزايداً فى أعداد المعتصمين، مع نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان، ورفعوا شعار «لا نرهب البلطجية ولا المخربين». وأرجع جمال صابر مدير حملة «لازم حازم»، أسباب غياب أبوإسماعيل على مدار 48 ساعة من زيارة مقر الاعتصام رغم تأكيداته بالحضور لإمامة صلاة العشاء والتراويح، إلى انشغاله بعقد اجتماعات مهمة، رافضاً الكشف عن أطرافها. وتواصلت فعاليات الاعتصام باستمرار، ومنها الندوات الدينية عقب صلاة العشاء، فضلاً عن تخصيص 60 دقيقة من الواحدة صباحاً حتى الثانية لصلاة «التهجد»، بإمامة الشيخ سيد القلمونى أحد الأعضاء السابقين للحملة الانتخابية لأبو إسماعيل. وعلى صعيد الاستعداد للحزب الذى أعلن أبوإسماعيل عن تأسيسه، قال صابر، إن الحملة حسمت، بالتشاور مع الشيخ حازم، الأمور المتعلقة بشكل الحزب وأهدافه بعد أن انتهوا من كتابة برنامج الحزب. وأضاف: «من المنتظر أن نبدأ خلال أسبوع من الآن فى جمع التوكيلات واتخاذ الإجراءات الفعلية لإشهار الحزب والاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة». وكشف صابر عن أن هناك مباحثات تجرى مع عدد من الأحزاب القائمة حالياً للانضمام لحزب أبوإسماعيل الذى لم يُستقر على اسمه بعد، من بينهم «حزب الأمة ذو التوجه الإسلامى». وقال «تأخرنا فى اتخاذ إجراءات إشهار الحزب نظراً لانشغالنا فى الاعتصام فى ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى المكمل، ولكن لم يعد هناك متسع من الوقت، وحسمنا بالفعل جميع الأمور التنظيمية ولم يتبقَّ سوى الاستقرار على الاسم الذى سيحمله الحزب». على صعيد آخر، شرعت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة فى إزالة الحواجز الأسمنتية الموجودة فى محيط وزارة الداخلية منذ أحداث الألتراس فى فبراير الماضى.