دخل إضراب العاملين بمستشفى سوهاج الجامعي يومه الخامس عشر على التوالي؛ احتجاجًا على قيام أهالي المرضى بالتعدي على الأطباء وهيئة التمريضن وهو ما أدى إلى قيام مجلس إدارة المستشفى بإصدار قرار غلق المستشفي أمام المرضى لحين توفير الأمن، وهو ما أدى إلى تكدس المرضى علي مستشفى سوهاج العام والمستشفي التعليمي، وأحداث حالة من الفوضى بالمستشفى العام والتعليمي وقيام العاملين بهما بتهديد مديرية الصحة بالدخول في إضراب مماثل لإضراب العاملين بالمستشفى الجامعي. كانت مديرية أمن سوهاج، أرسلت قوة إلى المستشفي الجامعي، إلا أن إدارة المستشفى ما زالت مستمرة في قرارها بغلق المستشفى. من جانبه، أكد الدكتور نبيل نور الدين، رئيس جامعة سوهاج، أن قرار الغلق خاص بمجلس إدارة الكلية والمستشفى، وأنه أيد هذا القرار بسبب تكرار حالات التعدي على الأطباء والتمريض. وتعجب نور الدين من عدم وجود أمن بالمستشفى الجامعي "شرطة وجيش"، بالرغم من تواجد "قوات أمن وجيش" بمستشفيات الوزارة. وسادت حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين والمترددين من المرضى بالمستشفى بسبب امتناع الأطباء عن الكشف على المرضى ومتابعة حالتهم بالأقسام الحرجة وهو ما أدى إلى قيام عدد كبير من أهالي المرضي الخروج من المستشفى واللجوء إلى العيادات والمستشفيات الخاصة لإنقاذ حياة مرضاهم.