ولد محمد صبحى فى مارس 1948 وتخرج فى المعهد العالى للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز، لكنه لم يكن يريد أن يكون مدرسا بالمعهد، فأسس مع رفيقه الكاتب المسرحى لينين الرملى «استوديو الممثل». بدأ حياته الفنية بالعمل «كومبارس» أمام فطاحل التمثيل أمثال: صلاح منصور وعبدالمنعم مدبولى وفؤاد المهندس، وكانت انطلاقته الفنية الحقيقية عندما قدم مع رفيقه الفنى عددا من الأعمال المسرحية، فألف «لينين» ومثل وأخرج «صبحى» ومن هذه الثنائيات خرجت مسرحيات «الجوكر، تخاريف، الهمجى، والبغبغان». أما أهم أعمال «صبحى» المسرحية التى قدمها طوال مشواره الفنى فهى «انتهى الدرس يا غبى 1975، بالعربى الفصيح 1992، ماما أمريكا 1998، كارمن 2000، سكة السلامة، ولعبة الست 2000». كما قدم العديد من الأعمال التليفزيونية؛ فبدأ بمسلسل «فرصة العمر» ثم قدم مسلسله «رحلة المليون» وجزأه الثانى «سنبل بعد المليون» الذى لاقى نجاحا كبيرا وقت عرضه، ثم قدم سلسلته الشهيرة «يوميات ونيس» التى بدأت عام 1994 وهو مستمر فى تقديم أجزائها حتى الآن، وقدم أيضا عدة مسلسلات أخرى منها «فارس بلا جواد 2003، وملح الأرض 2004، وأنا وهؤلاء 2005». لم يكتف «صبحى» بالمسرح والتليفزيون، بل اقتحم عالم السينما فقدم العديد من الأفلام، وكانت بدايته مع «أبناء الصمت 1974، والكرنك 1975، وبالوالدين إحسانا 1976، وأنكل زيزو حبيبى 1977، ثم قدم بعد ذلك «هنا القاهرة 1985، وعلى بيه مظهر 1985». وقدم أيضا فيلم «العبقرى خمسة 1985» الذى نشاهد لقطة منه، وتدور أحداثه حول المهندس «محمود» الذى يقدم اختراعا للشركة التى يعمل بها، ويدور هذا الاختراع حول محاولة استخدام المياه بدلا من البنزين فى تحريك السيارة، لكن يشكك مدير الشركة فى قدراته، فيفكر فى الانتحار بالاتفاق مع أحد القتلة المأجورين، لكن تقف الفتاة التى تحبه إلى جانبه وتدفعه للقيام بمحاولات أخرى حتى ينجح الاختراع ويعرض على المسئولين بالشركة مرة أخرى المشروع حتى يوافقوا على تنفيذه، وينشر الخبر بالصحف وتحاول بعض الهيئات والعصابات الحصول على الاختراع بأى ثمن، ويتم اختطاف الفتاة حتى يتم الضغط عليه لتسليم الاختراع للعصابة، فيقوم بإبلاغ الشرطة وينقذ الفتاة ثم يتزوجها.