الحلقة (6) من "لا تراجع ولا استسلام": محيي إسماعيل "بكى" على القذافي واقترح أن يجسده على الشاشة

انتقد الفنان محيى إسماعيل حال المصريين، وقال إن الشعب "أخطأ عندما سكت عن الحق فأصبح كالشيطان الأخرس"، على حد قوله.
وأوضح إسماعيل، خلال لقائه فى برنامج "لا تراجع ولا استسلام" مع الإعلامى مجدى الجلاد، الذى يذاع على شاشة "سي بي سي"، أنه لم ينزل للإدلاء بصوته فى الانتخابات الأخيرة لأنه لم يشعر بأية تغييرات، ووصف الشعب بقوله إنه "شعب خارج الزمن"، وأن الله "قد سلط علينا الجدل وحرمنا من العمل، وأن التراكمات لم تجد تنفيسا فى وقتها فى مصر مما أدى إلى الثورات العربية".
كما انتقد الحكومات المتعاقبة على حكم مصر بالاستخفاف بالعباقرة والمواهب، وعدم حصولهم على التقدير والاهتمام اللائق وإرغامهم على مغادرة البلاد طلبا فى حال أفضل.
وعن علاقته بالوسط الفنى، قال إسماعيل إنه شخصية منعزلة، وهذا يعطى انطباعا خاطئاً عنه لدى الآخرين، كما صرح أنه اكتشف "إلهام شاهين" وقدمها فى فيلم لنجيب محفوظ، كما أدخل نور الشريف التمثيل وقام بتعليم أحمد ذكى تقليد الشخصيات والفنانين وأضاف أنه لم يغضب عندما وصفته إيناس الدغيدى بأنه ليس ذكياً، وقال إن أعماله ورصيده الفنى يتسم بالذكاء وقال إنه يحترم هنيدى لكن فى ذات الوقت يطلب احترام رصيده الفنى عند تقديره معنويا وماديا.
واعترف إسماعيل بأنه يحب السادات، وأنه طلب فى لقاء به شقة، وأمر له السادات بها بعد إعجابه بدوره فى فيلم الأخوة الأعداء، ووصفه بأنه رجل إيجابى، رغم اختلاف الكثيرين عليه، وقال إن السادات كان يظن أننى مريض فعليا بالصرع، لاقتناعه بأداء دوره، وأنه اعترف له بذلك عندما التقاه ووصف نفسه بأنه رائد "السيكودراما " وقال إنه تم تكريمه من عدة دول، آخرها جامعة كندية متخصصة فى هذا المجال.
واختتم إسماعيل بأن "هناك من خان القذافى من إحدى الشخصيات العربية التى حرضت الناتو عليه"، وأنه بكى على ما حدث له وأراد تجسيد شخصيته لكنه مشروع لم يكتمل.