نفى إسماعيل هنية، رئيس حكومة حماس المقالة فى قطاع غزة، فى تصريح خاص ل«الوطن»، ما تناقلته وسائل الإعلام حول نية حماس دخول سيناء، وقال إن الشعب الفلسطينى سيظل مرابطاً فى أرضه، ويرفض مخططات التوطين ومخططات الوطن البديل، مضيفاً أن سيناء أرض مصرية وستبقى مصرية، «ونحن سنكون جزءا من حماية الأمن المصرى فى سيناء». وعبر هنية، أمس، معبر رفح البرى، برفقة 3 وزراء من حكومته، هم محمد معوض وزير الخارجية، وفتحى حماد وزير الداخلية، وباسم نعيم وزير الصحة، وذلك للقاء الرئيس محمد مرسى، لمناقشة عدد من القضايا المهمة المشتركة بين مصر وقطاع غزة، وستستمر الزيارة 3 أيام. وكان فى انتظار الوفد سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية، نقلته من معبر رفح إلى مطار العريش، ليستقل الطائرة المتجهة إلى القاهرة. وبسؤاله عن علاقة حركة حماس بجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، قال هنية: «حماس حركة فلسطينية والإخوان جماعة إسلامية فى مصر والدول العربية، ولكن حماس ذات بعد تنظيمى خاص بفلسطين باعتبارها حركة مقاومة فلسطينية». وأضاف: «سبب الزيارة تقديم التهنئة للشعب المصرى الشقيق وفخامة الرئيس محمد مرسى بنجاح العرس الديمقراطى من خلال انتخابات حرة ونزيهة». وقال رئيس وزراء الحكومة المقالة «سنتناول فى زيارتنا كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات التى تمر بها المنطقة العربية بشكل عام، والقضية الفلسطينية بشكل خاص، وسنركز على الملفات السياسية، ومنها قضية القدس عاصمة لدولة فلسطين، بجانب عدة ملفات تخص قطاع غزة، والتطورات التى تشهدها القضية الفلسطينية، وملف المصالحة الفلسطينية، وملفات أزمات أخرى مثل الوقود والكهرباء والمعابر»، موضحا أن حكومة حماس جاهزة لتعزيز علاقاتها مع مصر.