على هامش المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي دعى إليه شباب قرية شطورة بسوهاج وحضره أكثر من 5 آلاف مواطن من عائلات القرية وعمد ومشايخ وشباب القرى المجاورة بالإضافة إلى ممثلين من الأزهر والكنيسة، أعلن عمر عبد العلي المنسق العام للمؤتمر عن تأسيس اتحاد شباب الصعيد لدعم الدولة المصرية الوطنية وحماية الوطن. ويهدف اتحاد شباب الصعيد إلى خلق كيان شبابي جديد يكون له دور كبير في تحفيز الهمم ونشر الوعي الثقافي والفكري وحث الشباب والجماهير على دعم وتأييد المواقف الوطنية التي تقوم بها القيادة السياسية من أجل الاستقرار ودفع عجلة التقدم والإنتاج. وأكد القائمون على المؤتمر، الذي حضره د. محمد حسانين رئيس المنطقة الأزهرية بسوهاج نيابة عن عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والشيخ علي طيفور وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج والقمص روئيل صموئيل نيابة عن نيافة الأنبا أشعيا أسقف طهطا وجهينة، ود. سحر وهبي مقرر المجلس القومي للمرأة بسوهاج والنائب أحمد هريدي عضو مجلس النواب عن مركز طهطا واللواء أيمن عبد الله مستشار وزير الشباب والرياضة ومحمد عبد السلام وكيل وزارة التضامن بسوهاج ود. علي طه عميد كلية الطب بسوهاج سابقا، أن المؤتمر كان فكرة من شباب القرية احتضنتها كبار الشخصيات من كافة العائلات لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية. وقال د. عباس شومان وكيل الأزهر الشريف في كلمته التي ألقاها نيابة عنه د. محمد حسانين رئيس المنطقة الأزهرية: "إننى أثمن جهودكم المباركة، وقدرتكم على تنظيم هذا اللقاء الرائع، وما بذلتموه من جهد داخل شطورة وخارجها في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها بلادنا، يدل دلالة واضحة على وعيكم بخطورة المرحلة وإدراككم للتحديات التي تواجهها مصرنا الغالية، وإنني إذ حُرمت أن أكون بينكم اليوم لظروف خارجة عن إرادتي حالت في اللحظات الأخيرة بيني وبينكم. وتابع: "لأَشُدُّ على أيديكم وأتمنى لكم التوفيق والسداد، وأن يكون هذا اللقاء شرارة الانطلاق للقاءات أخرى كثيرة على أرض سوهاج العزيزة، سواء للغرض الذي اجتمعتم له أو لغيره، فمصرنا الحبيبة تحتاج إلى جهود أبنائها جميعًا واجتماعهم على كلمة سواء، خاصة في ظل هذه المرحلة التي يقود فيها جيش مصر العظيم ورجال أمنها البواسل حربًا حقيقية للقضاء على الإرهابيين واجتثاث جذور الإرهاب، وفي الوقت نفسه تقوم المؤسسات الفكرية بقيادة الأزهر الشريف بشن حرب أخرى في السياق ذاته لتفكيك الفكر الإرهابي، وتفنيد شُبهه، وبيان زيف أسانيده وحجج القائمين عليه، لكي نقتلع الإرهاب من بلادنا فكرًا وسلوكًا". وأردف شومان: "ولتعلموا أيها الشباب الأعزاء أنكم المستهدفون بهذا الإرهاب الأسود، وذلك لعلم هؤلاء الأشرار أنكم حَمَلَةُ راية نهضة الأمة ومعاول بناء الوطن وسواعد تنميته، لكن اجتماعكم واحتشادكم اليوم على الرغم من حسم الأمر الذي اجتمعتم تحت شعاره، لهو خير رد على جماعات الظلام التي تسعى لإيقاع الفتن واختلاق الذرائع لتكدير السِّلم وزعزعة الاستقرار وتهديد الأمن الذي بدأنا نشعر به بعد سنوات عجاف فقدنا فيها الأمان، فكانت النتيجة حصد ما يصعب حصره من الأرواح، وضياع الأموال، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، فضلًا عن القيم والأخلاق". واكدت الدكتورة سحر وهبي، أستاذة الإعلام بكلية الآداب بجامعة سوهاج، مقرر المجلس القومي للمرأة بسوهاج، أثناء حضورها مؤتمر شباب شطورة لدعم وعرض إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، أن السيدات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أخذن حقهن أكثر من الفترات الماضية. وأضافت أن السيدات في عهد الرئيس السيسي، حصلن وتقلدن مناصب لم يسبق لهن تقلدها، كتولي منصب مستشارة الرئيس للأمن القومي، والذي تقلدته الدكتورة فايزه أبو النجا، وأيضًا من السيدات من نجحن في الإنتخابات البرلمانية وعددهم 89 نائبة ولم يسبق حدوث ذلك إطلاقًا، بالإضافة إلى تقلدهن بعض المناصب الأخرى، مثل محافظات للأقاليم وعميدات للكليات، وغيرها،ولذلك تدعم المراه الرئيس بكل قوة. وأكد الشيخ علي طيفور وكيل وزارة الأوقاف في سوهاج، أن الوقوف بجانب الدولة واجب وشئ عظيم ولابد من مساندة الرئيس عبدالفتاح السيسيي في الحرب ضدالارهاب الذي يسعى للقضاء على الوطن، ولكن بفضل جهود أبنائه لن يتمكن من ذلك وخاصة بعد إعلان الشعب المصري الحرب علية بقيادة الرئيس، و"نؤيد وندعم الرئيس فكل ما يقوم بة تجاة وطننا الحبيب". فيما أشاد القمص روئيل صموئيل بالمؤتمر الشباب، وأشار إلى أن كلمته رسالة من نيافة الأنبا أشعيا أسقف طهطا وجهينة والذي أكد خلالها على دعم الشباب الواعي المثقف في وقفته مع القيادة السياسية بكل قوة نحو تحقيق الاستقرار والأمن لمصر وأن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة أمر وواجب وطني لرجل تحمل الصعاب من أجل حفظ هذا البلد من الدمار والتخريب مطالبا كل رجال وسيدات سوهاج ومصر كلها بالخروج يوم الانتخابات لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
